كشف وزير الآثار خالد العناني، أنَّ علماء الآثار يحاولون استكشاف حيوان غريب جدا قد يكون أسدًا أو لبؤة؛ يعتقد أنَّه قد يشكل الأصل وراء هيئة تمثال أبو الهول.وقال "العناني" لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية: "سنعلن عن اكتشاف خلال الشهر الحالي، وبعد استخدام التصوير المقطعي واختبار الحمض النووي لدراسة حيوان وجدنا أنه حيوان غريب للغاية يشبه قطة كبيرة".وأضاف وزير الآثار: "ربما سيكون أسدا أو لبؤة، وسنعلن عن الاكتشاف في غضون أسابيع قليلة".وأشار "العناني" إلى أنَّ وزارة الآثار تعلن شهريًا عن اكتشاف ضخم، متابعًا "لدينا الآن 300 بعثة تعمل في مصر و250 بعثة أجنبية"، مضيفًا: "لا نعرف بالضبط كم من مصر القديمة ما زالت تحت الرمال، نكتشف شيئا جديدًا كل يوم ونجد الآثار في جميع أنحاء وادي النيل".وأوضح وزير الآثار أنَّ "الاكتشافات الأثرية الكبيرة دائمًا ما تكون مثيرة". وعن المتحف المصري الكبير، قال العناني: إنَّه سيصبح أضخم متحف أثري في العالم عندما يتمّ افتتاحه العام المقبل.ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أنَّ المصريين القدماء كانوا يضعون القطط في مرتبة مرتفعة، ويعاقبون من يجرحها قبل 3 آلاف سنة "قبل الميلاد"، كما عبدوا آلهة "القط" التي غالبًا ما تمثل نصف امرأة ونصف قط واسمها "باستيت".و"باستيت" هي "آلهة الشرق" و"الوفرة والسعادة" وحامية المنازل، وانتشرت عبادتها في مدينة "باست" المصرية القديمة، وهي منطقة "تل بسطة" الحالية بجوار الزقازيق بمحافظة الشرقية.
مشاركة :