ى التحركات العدوانية من جانب إيران في المنطقة"، مضيفاً "نرى دعماً إيرانياً لمنظمات إرهابية وتسهيلاً لأعمال منظمات إرهابية لذلك سيكون التحدي هو في كيفية تنسيق الجهود الخليجية الأمريكية بشكل جماعي من أجل مواجهة التحركات العدوانية من جانب إيران". وأوضح أن "القمة ستركز على 3 محاور رئيسة هي التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الإقليمية، ومن ضمنها التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة"، مؤكداً أن "مشاركة ولي العهد السعودي وولي ولي العهد السعودي في حدث خارج السعودية في نفس الوقت، أمر غير مسبوق، ودليل على الأهمية التي توليها المملكة للقمة". وبين أن "الهدف من القمة هو الانتقال بالعلاقات القوية والاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وأمريكا إلى مستوى أعلى". وأشار إلى "تعزيز التعاون العسكري بين أمريكا ودول الخليج، وهذا يتضمن تسهيل نقل التقنية والسلاح والتدريب والتمارين المشتركة وتعزيز القدرات العسكرية لدول الخليج، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الفنية في هذا السياق". وشدد الجبير على أن "خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لم يكن بوارد توجيه رسالة توبيخ للإدارة الأمريكية بعدم حضور قمة كامب ديفيد، بل إن الظروف المتصاعدة في اليمن أوجبت ذلك"، مؤكداً أن "التزام أمريكا بالعلاقات مع السعودية صلب كالصخر ولم يتبدل".
مشاركة :