وسط تصفيق حار، أعلن العاهل الأردني عبد الله الثاني استعادة الباقورة والغمر من إسرائيل وفرضَ سيادة بلاده عليهما في خطاب العرش الذي ألقاه بمناسبة افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة. إسرائيل من جانبها اكتفت بتعليق مقتضب من وزارة الخارجية يشير إلى أن العمل بالاتفاق سينتهي في العاشر من تشرين الثاني نوفمبر. على الأرض،  أظهرت صور التلفزيون الأردني جنودا وهم يرفعون علم المملكة فوق أراضي الباقورة، فيما أكدت وكالات الأنباء إغلاق البوابة الصفراء المؤدية إلى جسر فوق النهر الفاصل بين البلدين يسلكه المزارعون الإسرائيليون للدخول إلى الباقورة.فما هي خلفيات قرار الأردن رفض تجديد تأجير أراضي الباقورة والغمر؟ وكيف تقرأ إسرائيل الموقف الأردني؟ وما مصير بقية الأراضي العربية الأخرى؟تابعوا RT على