رجل دين شيعي لـ"خامنئي": أنت أكبر حامٍ للفساد في العراق ولبنان

  • 11/11/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هاجم صبحي الطفيلي، الذي تولى منصب أمين عام حزب الله ما بين عامي 1989 و1991، المرشد الإيراني علي خامنئي، واتهمه بأنه «أكبر حامٍ للفساد في العراق ولبنان». وفي فيديو عبر وسائل التواصل، توجه الطفيلي لخامنئي قائلا: «أليس من المعيب أن تتهم من يشتكي ظلما بأنه (عميل) لدول أخرى؟». وتابع بحدة: «أهذا المقتول في الشارع هو عميل؟!». وأضاف: «تقول وتؤكد أنك (خامنئي) ولي أمر المسلمين، ليس فقط الإيرانيين، فهل ولي الأمر يقتل الجائعين ويحمي الفاسدين والمجرمين؟». وتابع: «في العراق يا سيد قُتل ما لا يقل عن 250 وجُرح 11 ألفاً، ومن قتلهم هم مسلحوك، كما قتلنا في لبنان مسلحوك». وقال مخاطبا خامنئي: «كما حصل بالأمس، وهاجمت جماعتك الأبرياء العزل، وحرقت خيمهم. إلى ذلك أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان بالعراق، علي أكرم البياتي، مقتل أكثر من 319 شخصا وإصابة 15 ألفًا آخرين منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أكتوبر الماضي. من جهتها طالبت منظمة العفو الدولية «أمنستي» السلطات العراقية بكبح جماح قوات الأمن «على الفور»، بعد مقتل 7 محتجين على الأقل وسط بغداد أثناء محاولة الشرطة إزالة الحواجز والخيام من عدة جسور وشوارع بالقرب من ميدان التحرير أكراد السليمانية يدعمون الثوار عبّر النائب الكردي هوشيار عبدالله، أمس، عن تعاطف وتضامن كافة الشرائح الاجتماعية في محافظة السليمانية مع إخوتهم في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، مشيرًا إلى أنهم وقفوا في وجه الطبقة السياسية الحاكمة مطالبين بحقهم في وطن يضمن لهم العيش بكرامة. وقال في بيان: إن أهالي السليمانية بكافة شرائحهم الاجتماعية من طلبة وموظفين ومثقفين وأكاديميين وناشطين يتابعون بحرص ما يحصل في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب وينتظرون نجاح العراقيين الأحرار في تحقيق أهدافهم بعد كل التضحيات العظيمة والدماء الطاهرة التي سالت من أجل محاربة الفساد. وأضاف عبدالله مخاطبًا «المنتفضين»، إن «إخوتكم في السليمانية يستذكرون مظاهراتهم في شباط 2011 التي انطلقت لنفس الأهداف وقدمت درسًا من دروس النضال من أجل العيش بكرامة في وطن لا مكان فيه للفساد والفاسدين، كما تقدمون أنتم اليوم درسًا آخر جعل العالم ينظر إليكم بعين الإعجاب والإجلال والتقدير». وتابع «أنقل إليكم تحية الشجاعة من إخوتكم في السليمانية، ونشد على أيديكم ونحيي شجاعتكم وإصراركم على تحقيق أهدافكم النبيلة في ملحمة وحّدت العراقيين بمختلف أعمارهم وشرائحهم ومعتقداتهم وجمعتهم على حب الوطن وصدق الانتماء إليه وقطعت الطريق على دعاة التفرقة الطائفية والقومية». ودخلت تظاهرات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد فضلاً عن محافظات أخرى أمس يومها السابع عشر على التوالي، والتي ابتدأت بمطالب توفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، وانتهت بمطالب أخرى أبرزها تغيير الحكومة الحالية وتعديل الدستور.

مشاركة :