الخرج نت : قصة الرواية الشهيرة «غاتسبي العظيم» من تأليف الكاتب الأميركي فرنسيس سكوت فيتسجيرالد، التي تحولت إلى فيلم سينمائي يعدّ من أشهر الأعمال السينمائية، كانت أحد أبرز الموضوعات التي طرحت أمام زوار «حكايا مسك» المعني بدعم وإبراز الإبداع في فنون النص والإنتاج والمحتوى وأتاحت «حكايا مسك» لزوارها فرصة اكتشاف أحد الفنون الحيوية في منطقة ما بعد الإنتاج، وهو علم VFX أو ما يعرف بـ«فن أسلوب دمج المؤثرات البصرية» في الأعمال الحيوية، عبر ورشة عمل قدمتها شركة «دكان ميديا». وقدم المحاضر عبد الهادي عبد الفتاح من خلال ورشة العمل علم وأساليب الجزء الشيق في العمل المتعلق بصناعة المؤثرات البصرية، واستخدام هذه التقنية في صناعة السينما والإعلانات الساحرة، وتطرق لخبايا هذا السحر وكيفية عمله وأكد «مركز المبادرات» في «مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية)»، ممثلاً في «مبادرة حكايا مسك»، دعمه المواهب الشابة والمبدعين، داعياً كل من يمتلك فكرة إعلان ملهمة إلى أن يتقدم بها مؤكداً أنه سيلقى الدعم والتوجيه من «مركز المبادرات» وتختتم فعاليات «مبادرة حكايا مسك» أعمالها اليوم، بعد أن قدمت نحو 350 ورشة عمل حتى يوم أمس، ومن المنتظر أن يشهد اليوم انعقاد نحو 70 ورشة متنوعة وجاء إعلان «مركز المبادرات» عن دعمه الأفكار الملهمة في الإعلانات، خلال جلسة حوارية على منصة «حكايا مسك» بعنوان: «الإعلان التلفزيوني… القيم والطموح»، ناقشت صناعة الإعلان على المستويين المحلي والعالمي في إطار المحافظة على القيم واحترامها ومدى ملاءمة مادة الإعلان لعادات وقيم المجتمع الذي تعرض فيه بدوره، تحدث محمد الحماد، وهو من أوائل المؤسسين لسوق الإعلانات في السعودية، عن فن صناعة الإعلان التلفزيوني، والمراحل التي يمر بها؛ انطلاقاً من الفكرة، مروراً بعمليتي الإنتاج والإخراج وقال الحماد إنّ «فكرة الإعلان يشترط أن تكون إبداعية، وفي الوقت نفسه تلائم قيم مجتمعنا الإسلامي»، مضيفاً: «قد تجد أفكاراً عالمية عبقرية، لكنّها تتعارض مع ثقافتنا وأعرافنا، فبالتالي لا يمكن تطبيقها لدينا» وتشتمل «حكايا مسك» على مجموعة من الأقسام، تتمثل في: التحضير للإنتاج، وما قبل الإنتاج، والإنتاج، وما بعده، و«المنتج الصغير»، و«سوق حكايا»، و«المنصة»، و«حكايا إعلام»، و«حكايا تك»، وفقرات «خطوات»، والجلسات الحوارية، وعروض الأفلام
مشاركة :