احتشد الآلاف، في شوارع في العاصمة بور أو برنس، ومدن أخرى للمطالبة بتنحي الرئيس جوفينيل مويس.   وقد استؤنفت المظاهرات، التي استخدمت المعارضة فيها استراتيجية المتاريس لإغلاق الشوارع والأحياء خاصةً في العاصمة، بعد توقف عدة أيام، لعرقلة جميع الأنشطة مثل تلك التي اندلعت في منتصف سبتمبر الماضي.   ووفقًا لمصادر إعلامية، بدأت المظاهرة في العاصمة عند مطار كارفور، وانضم إليها مواطنون أثناء تحركها صوب منطقة بيتيون فيل.   وجاءت المسيرة في العاصمة بناءً على دعوة أطلقها الممثل المحلي، ماتيس داندور.   ورغم أن المسيرة كانت سلمية، إلا أن متظاهرين أضرموا النار في المتاريس على طول الطريق.   وتواجه هايتي أزمة اجتماعية سياسية واقتصادية تتفاقم يومياً في ظل تراجع قيمة العملة، والتضخم، والمظاهرات المستمرة، وغياب الأمن. وفي سياق آخر، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانًا حول إطلاق نار بالقرب من المدخل الخلفي للسفارة الأمريكية في هايتي.   وقال البيان، وفقاً لشبكة روسيا اليوم :"إطلاق نار قادم من المدخل الخلفي للسفارة، الجأوا في مكان آمن بمجمع السفارة.. إذا كنت مسافراً إلى السفارة، فابحث عن مكان آمن للمأوى فيه.