قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين إن الحرب في سوريا أدت إلى عجز في الاقتصاد وتراجع في النمو الاقتصادي.ولفت سلامة إلى "أننا عشنا في لبنان فراغات كبيرة في الحكومات، ومشكلات داخلية، فشهدنا تراجعاً في السيولة وارتفعت الفوائد بمعدّل 3 في المئة"، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".وقال سلامة إن المصرف المركزي تمكن من المحافظة على الاستقرار بسعر صرف الليرة مؤكدا في الوقت نفسه "لم نستعمل المال العام بالهندسة المالية والخزينة حصلت من خلالها على الضرائب".وأضاف: "هدف مصرف لبنان كان ممارسة دوره مثلما حدده القانون وهذا الدور هو المحافظة على الثقة بالليرة اللبنانية، وهذا الأمر أساسي لأنها أداة لتأمين نمو اقتصادي واستقرار اجتماعي".وأكد أن التراجع بالحركة الاقتصادية والنمو "صفر سلبي" في 2019، زاد من البطالة وأثر على فئات عدة من الشعب ولمسنا ذلك في التعثر بتسديد القروض السكنية.ولفت سلامة إلى أنه خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر تم سحب أوراق نقدية بالليرة اللبنانية بقدر ما سحب خلال الـ3 سنوات الماضية، ما أثر سلبا على سوق الأوراق النقدية بالدولار لذلك لاحظنا ارتفاع أسعار الدولار عند الصرافين.إلى ذلك، دعت نقابة موظفي المصارف في لبنان اليوم الاثنين، إلى إضراب العاملين في القطاع المصرفي غدا الثلاثاء، حفاظا على سلامتهم، كما دعا موظفو شركتي "ألفا" و"تاتش" للاتصالات الخليوية إلى الإضراب غدا.
مشاركة :