محمد بن زايد: التواصل الحضاري بين الشعوب يخدم التراث الإنساني

  • 11/12/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في مجلس قصر البحر، وفداً من لجنة كولبير الفرنسية المشاركة في عدد من الفعاليات الثقافية في أبوظبي، يرافقه رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، محمد خليفة المبارك. ورحّب سموه بأعضاء اللجنة التي تسهم في عدد من المبادرات والحوارات الثقافية التي يتميز بها البلدان، مشيراً سموه إلى أهمية التواصل الحضاري بين مختلف الشعوب، بما يعزز ويقوي علاقات الصداقة والتعاون بينها، ويخدم التراث الإنساني. يذكر أن أبوظبي تستضيف وفداً من لجنة كولبير، التي تمثل 84 علامة من العلامات التجارية، و16 مؤسسة ثقافية فرنسية، ضمن سلسلة من المبادرات، تحت عنوان «فلانيري كولبير أبوظبي»، و«الرفاهية الفرنسية في القرن الحادي والعشرين». وتتضمن هذه المبادرات سلسلة من الفعاليات المقررة إقامتها بمواقع متعددة في جميع أنحاء أبوظبي، والتي تكشف عن طبيعة الحياة الفرنسية في القرن الـ11 والثقافة الفرنسية. واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ابنة الرئيس الفرنسي السابق الراحل جاك شيراك، كلود شيراك، التي تزور الدولة لحضور إطلاق اسم والدها على أحد الشوارع في أبوظبي. وتناول حديث سموه، مع كلود شيراك، الدور المهم الذي قام به جاك شيراك مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، وتعميقها في المجالات كافة، ومواقفه الإيجابية في دعم القضايا العربية العادلة، ما جعله يحظى بمكانة متميزة في تاريخ العلاقات الإماراتية - الفرنسية، والعلاقات العربية - الفرنسية بشكل عام. واستذكر سموه لقاءاته العديدة مع الرئيس شيراك، والروابط المتميزة التي جمعت الإمارات وفرنسا خلال فترة حكمه، والتي وضعت الأساس لما تشهده العلاقات بين البلدين، خلال الفترة الحالية، من تطور وازدهار.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :