عشــرات القـتـلى والجـرحى بتفجير ثلاث مفخخات في القامشلي

  • 11/12/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتل ستة مدنيين على الأقل، أمس الاثنين، جراء تفجير سيارتين ودراجة مفخخة في مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر كردي، بينما قال مصدر طبي في مدينة القامشلي إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا، وأُصيب أكثر من 60 آخرين. فيما اتهم مسؤول كردي تركيا بممارسة التطهير العرقي شمال سوريا، في حين تم تسيير دورية روسية تركية رابعة في منطقة الدرباسية شمالي البلاد. ووقعت هذه التفجيرات بعد وقت قصير من تبني تنظيم «داعش» قتل كاهن من المدينة مع والده أثناء توجهما إلى مدينة دير الزور في شرق البلاد. وضربت ثلاثة تفجيرات مدينة القامشلي، استهدف أحدها وفق المرصد السوري منطقة مكتظة في سوق وسط المدينة وثان قرب مدرسة، ما تسبب بمقتل ستة مدنيين على الأقل وإصابة 22 آخرين بجروح. وقال مصدر في الشرطة الكردية المحلية (الأسايش) بمدينة القامشلي: إن الانفجارات الثلاثة المتزامنة وقعت في مدينة القامشلي في المنطقة ذات السيطرة المختلطة بين القوات الحكومة السورية ووحدات حماية الشعب الكردي. وأشار المصدر إلى أن التفجيرات الثلاثة خلفت أضراراً كبيرة بالمحال التجارية والمنازل والسيارات، مضيفاً أن لدى شرطة الأسايش معلومات عن سيارات أخرى مفخخة جاري البحث عنها. من جهة أخرى، كشف مسؤول بارز في الإدارة الذاتية الكردية عن وجود مباحثات مستمرة مع موسكو ودمشق في ما يتعلق بالانتشار العسكري لقواتها في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وذلك بالتزامن مع الهجوم العسكري الذي شنته أنقرة على تلك المناطق في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال مستشار الإدارة الذاتية، بدران جيا كُرد، ل«العربية.نت»: إن «المباحثات جارية مع الحكومة السورية وروسيا فيما يتعلق بالانتشار العسكري على الحدود مع تركيا، وأنجزنا خطوات مهمة في هذا الاتجاه من حيث انتشار القوات الحكومية والروسية في المناطق الحدودية وتسيير دوريات مشتركة روسية تركية مع تراجع (قسد) بكامل أسلحتها إلى عمق يصل لنحو 30 كيلومتراً». وأضاف: «الاحتلال التركي ومرتزقته يمارسون عملية تطهير عرقي وتغيير ديمجرافي في المناطق التي احتلوها مثل تل أبيض ورأس العين، وهذه سابقة خطيرة تهدد وجود مكونات المنطقة. وعلى الجانب الأمريكي، الذي أبرم اتفاقاً مع أنقرة، اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه المشاريع وتوقيفها». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية انطلاق الدورية المشتركة الرابعة بين القوات التركية والروسية في منطقة الدرباسية شمالي سوريا. وقالت الوزارة في بيان إن تسيير الدورية بمشاركة قوات برية وطائرات من دون طيار يأتي ضمن الاتفاق التركي - الروسي الذي وقع في 22 من أكتوبر الماضي. (وكالات)

مشاركة :