أثار دونالد ترامب الابن انتقادات أول أمس الأحد عندما رفض استقبال أسئلة الجمهور بعد أن تحدث إليهم عن كتابه الجديد عن الليبراليين وحرية التعبير، في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس. ورحب حضور يقدر ب450 شخصاً احتشدوا في قاعة المحاضرات بالجامعة بحرارة بترامب الابن وخطيبته كيمبرلي جيلفويل المذيعة السابقة بقناة «فوكس نيوز»، حيث تحدث مروجاً لكتابه الجديد «الشرارة: اليسار يعيش على الكره ويريد أن يخرس أصواتنا». لكن ترحيب الجمهور تحول إلى غضب وسخط بعد أن رفض ترامب الابن تلقي أي سؤال، وضجت القاعة بهتافات داوية «سؤال وجواب.. سؤال وجواب». وحاول ترامب الابن توضيح أسباب رفضه تلقي أسئلة بالقول «إن منصات الجناح اليساري على وسائل التواصل الاجتماعي ستسيء الاسئلة والاجوبة عنها، وتشويهها. واتهمت كيمبرلي الجمهور بالقسوة والوقاحة. واستقبل مئات المحتجين من فرع لوس انحلوس بجماعة «ضد الفاشية» ترامب الابن وخطيبته خارج قاعة المحاضرات، ونددوا بالجامعة التي تحمي الفاشيين. (أ.ب)