متابعة: ضمياء فالح اتفق المحللون على استحقاق فريق مانشستر سيتي حامل اللقب ركلة جزاء في مباراة الهزيمة أمام ليفربول 3-1 عندما لمست يد ألكسندر ترنت أرنولد الكرة بشكل واضح في منطقة جزاء ليفربول ليمنع مرورها لسترلينج الذي كان بمقدوره تسجيل هدف الافتتاح. وقال المحللون إن هدف ليفربول الأول على يد فابينيو الذي جاء بعد 22 ثانية من خطأ أرنولد لعب دوراً محورياً في ترجيح كفة الفريق المضيف وكان يتوجب على تقنية الفيديو رصد خطأ أرنولد لأن ذراع الظهير الإنجليزي كانت في وضع غير طبيعي. صرخ جوارديولا مدرب سيتي واعترض لكن بلا جدوى ليختم المباراة بمصافحة طاقم التحكيم بشكل تهكمي. وتساءل المراقبون عن سبب عدم استعانة الحكم مايكل أوليفر بجهاز المراقبة على خط التماس بدلاً من الاستعانة بالفار لتحديد صحة هدف محمد صلاح مهاجم ليفربول الذي كان في وضع تسلل. ورصدت الكاميرات وجوه جوارديولا ولاعبيه عندما نزلوا الملعب في الشوط الثاني ما يدل على مراجعة الشوط الأول عبر الفيديو في غرفة الملابس. واتفق المحللون أيضاً على ضعف الخط الدفاعي لمانشستر سيتي ناهيك عن الأداء الضعيف للحارس برافو الذي كان السبب الرئيسي في معانقة كرة ماني الشباك. وأكدت رابطة تحكيم المباراة أن الفار راجع كلتا الحالتين اللتين اعترض عليهما سيتي وتوصل للقرارات الصحيحة وأصدرت بياناً: «الفار دقق في طلب سيتي ركلة جزاء اعتراضاً على لمسة أرنولد واتفق مع حكم المباراة على أن اللمسة لم تتطابق مع شروط لمس اليد المتعمد. ودقق الفار في الهدف الثاني (في الدقيقة 12) وأكد عدم تواجد صلاح في وضع تسلل لذا الهدف صحيح». وانتقد مورينيو الذي كان في استوديو التحليل تذبذب أداء الفار وقال: «أسوأ ما في هذه التقنية أن حادثة اليوم ستكون بقرار مختلف الأسبوع المقبل». وعلق فنسنت كومباني كابتن سيتي السابق: «كان يجب إيقاف اللعب في حادثتي لمس أرنولد وبيرناردو سيلفا، ذراع أرنولد كانت في وضع غير طبيعي وذراع سيلفا في وضع طبيعي». وقلد البرتغالي بيرناردو سيلفا الذي سجل هدف سيتي الوحيد مواطنه مورينيو في 2014 بعد الهزيمة على يد استون فيلا بسبب قرارات تحكيمية وقال حينها مورينيو: «أفضل عدم الحديث» فيما قال سيلفا بعد الهزيمة من ليفربول: «لو تكلمت لوقعت في مشكلة، لا أريد الحديث» ليشتعل تويتر بمقارنة التعليقات. ويعود سيتي الرابع الى المنافسة المحلية بمواجهة تشيلسي وصيف الترتيب بعد فترة المباريات الدولية. أما الألماني يورغن كلوب فقد قفز فرحاً بعد هزم غريمه الذي حرمه لقب الموسم الماضي لكنه قال للمصور: «لن أرقص أمامك فأنا لست مهرجاً». وتربع ليفربول بفارق 8 نقاط في الصدارة و9 نقاط عن سيتي وعلق المدرب على لمسة أرنولد: «سأراها فيما بعد وأحكم». وراهن روي كين أسطورة مانشستر يونايتد على فوز ليفربول بلقب الدوري الممتاز هذا الموسم وقال: «لا أحب المراهنات لكنني أراهن على فوز ليفربول باللقب هذا الموسم، الفارق كبير ويبدو الفريق في أفضل حالاته».
مشاركة :