كشف مدير الإشغال الفندقي والإسكان في بطولة كأس العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، عاصم دلعب، أن نسبة إشغال 15 فندقاً في دبي بلغت 100%، إذ تم حجز 17 ألف غرفة فندقية بكلفة إقامة بلغت 8.5 ملايين درهم، وذلك خلال الأيام الـ14 للحدث العالمي المقام حالياً على ملاعب «نادي دبي لأصحاب الهمم» حتى 17 الجاري، بمشاركة 1500 رياضي ورياضية من 120 دولة. وقال دلعب لـ«الإمارات اليوم»، إن «اللجنة المنظمة للبطولة تشرف على تلبية رغبة الاتحاد الدولي على صعيد توفير أنسب الأسعار، وتأمين حجوزات الفنادق، قبل أن تتولى الوفود المشاركة تحمل كلف الإقامة التي بلغت 8.5 ملايين درهم، خصوصاً أن معدل سعر الليلة الفندقية يقدر بنحو 500 درهم للغرفة الواحدة». وأضاف: «عملت اللجنة المنظمة، منذ يونيو الماضي، على التواصل مع الفنادق، خصوصاً القريبة من مقر البطولة، والبالغ عددها 30 فندقاً، تم التفاوض معها قبل التوصل بشكل نهائي إلى الأسعار الأنسب والأقل مع 15 فندقاً، مع الأخذ في الحسبان أن الغرف الفندقية لم تقتصر على اللاعبين فحسب، بل الإداريين والمدربين الذين بلغ عددهم 1100 فرد، ونحو 350 إعلامياً من العالم». وأضاف: «تشكل نسبة الإشغال الفندقي 85% من إجمالي الوفود، خصوصاً أن نادي دبي لأصحاب الهمم تولى تحمل نفقات 15% من الوفود والمنتخبات ذات الإمكانات الضعيفة، بهدف تشجيعها على المشاركة، إضافة إلى وفود كبار الزوار». وتابع: «تعمل اللجان كافة على مدار الساعة لتأمين وصول الوفود من المطار إلى الفنادق، إضافة إلى توفير المواصلات لها على مدار أيام البطولة». وأشار دلعب إلى أن الأرقام القياسية التي حققتها بطولة كأس العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم على صعيد أعداد المشاركين والدول لم تقف عائقاً أمام توفير أعلى الخدمات، وقال إن «الخبرات الطويلة المكتسبة في تنظيم الأحداث العالمية الكبرى، ومنها كأس العالم لرفعات القوى 2014، وصولاً لبطولات فزاع الدولية، كانت وراء القدرة على التعامل مع الأرقام القياسية الجديدة، وتقديم كل المتطلبات التي تحتاجها هذه الشريحة من الرياضيين، في ظل ما تحتاجه على صعيد المتاع الشخصي بشكل عام والكراسي المتحركة على وجه التحديد، وهو ما وضعناه في الحسبان على صعيد تأمين فنادق تعكس الوجه الحضاري لدبي كصديقة لأصحاب الهمم، وذلك من خلال توافر المتطلبات الخاصة بهذه الشريحة على صعيد تسهيل مهمة الدخول والخروج من الفندق، بجانب سهولة الصعود والنزول إلى الغرف، التي تأتي متكاملة مع توفير حافلات من هيئة المواصلات في دبي، تراعي استخدامها من قبل أصحاب الهمم عبر أجهزة آلية تسهل صعود الرياضي ونزوله وهو على كرسيه المتحرك». وأكمل: «تمثل البطولة خير ترويج للسياحة في دبي على صعيد عائلات أصحاب الهمم، خصوصاً أن الخبرات السابقة على صعيد استضافة البطولات في دبي أكدت مدى الإسهام في جذب مزيد من السياح إليها، بعد أن حرص العديد من اللاعبين الذين شاركوا سباقاً في بطولات دبي على العودة مجدداً إليها برفقة عائلاتهم». لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :