685 مليون درهم عوائد 4 ملايين ليلة فندقية في الشارقة

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حوار:ممدوح صوان قال خالد جاسم المدفع، رئيس «هيئة الإنماء التجاري والسياحي» في الشارقة أن إجمالي عوائد الليالي الفندقية في الإمارة خلال 2016 بلغ حوالي 685 مليون درهم، مشيراً إلى أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية بلغ 1.8 مليون زائر العام الماضي. وفي حوار مع «الخليج» حول نتائج وإحصاءات أداء المنشآت الفندقية خلال عام 2016، قال المدفع: «إن عدد الليالي الفندقية التي قضاها السياح في المنشآت الفندقية التابعة لإمارة الشارقة سجل نمواً بنسبة 17% خلال 2016، مسجلاً 3.4 مليون ليلة فندقية». بحسب الإحصاءات التي أصدرتها الهيئة حول أسواق وجنسيات نزلاء المنشآت الفندقية حافظت دول مجلس التعاون الخليجي على مكانتها المتقدمة ضمن قائمة أكبر الأسواق المُصدرة لنزلاء الفنادق إلى الشارقة؛ حيث استقبلت الإمارة أكثر من 450 ألف نزيل فندقي خليجي عام 2016 وهو ما يمثل 25% من إجمالي النزلاء بالإمارة، في حين جاءت آسيا في المركز الثاني بنسبة 23%من إجمالي عدد النزلاء؛ حيث وصل عددهم خلال نفس الفترة إلى 404 آلاف نزيل، وبنمو بلغ 9%، مقارنة بعدد نزلاء عام 2015 الذي تجاوز 370 ألف نزيل.وحل السوق الأوروبي في المركز الثالث؛ حيث استقبلت الإمارة أكثر من 348 ألف نزيل فندقي أوروبي شكلوا 20% من إجمالي عدد النزلاء، وحل النزلاء من الدول العربية غير الخليجية في المرتبة الرابعة بحوالي 262 ألف نزيل مثلوا 15% من إجمالي عدد النزلاء. وحلت الهند في المرتبة الرابعة من حيث عدد النزلاء في الإمارة؛ حيث بلغ عدد نزلاء هذا السوق 150 ألف نزيل، تليها روسيا بالمرتبة الخامسة بحوالي 113 ألف نزيل في 2016؛ حيث ارتفع عدد النزلاء من السوق الروسية بنسبة 12%. في حين استقبلت الإمارة أكثر من 51 ألف نزيل من سوق الأمريكيتين، وحوالي 39 ألف نزيل من السوق الإفريقية، و6765 نزيلاً من أستراليا والمحيط الهندي. أكبر الأسواق وجاءت عُمان والإمارات والسعودية كأكبر ثلاث أسواق مصدرة للسياح للإمارة؛ حيث استقبلت الشارقة حوالي 230 ألف نزيل من السوق العُمانية و216 ألفاً من السوق المحلية الإماراتية، وأكثر من 162 ألف نزيل من السوق السعودية. وأظهرت الإحصاءات أيضاً ارتفاعاً لافتاً في أعداد الزوار القادمين إلى الإمارة من السوق الصينية بنسبة 63%، ليبلغ عدد النزلاء من هذه السوق حوالي 860 ألفاً خلال عام 2016. وحوالي 65 ألفاً من السوق الباكستانية بنسبة نمو بلغت 12%، فيما وصل عدد النزلاء من السوق المصرية 61 ألف نزيل، وحوالي 43 ألف نزيل من السوق الأردنية، و42 ألف نزيل من السوق السورية. وحول هذه النتائج، أكد المدفع أن الهيئة حققت خلال عام 2016 إنجازات ونجاحات متميزة على الصعيد السياحي، التي ساهمت بشكل كبير في نمو القطاع، وتعزيز مكانة الإمارة على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية؛ حيث اعتمدت الهيئة عدة مبادرات ومشاريع ومشاركات فعالة تواكب التوجيهات السامية والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي كانت ذات مردود إيجابي وملحوظ في تطوير ونمو القطاع، بهدف تعزيز مكانة الإمارة كوجهة إقليمية وعالمية رائدة على مختلف الصعد. توقعات 2017 وتوقع المدفع أن يستمر أداء القطاع السياحي في النمو خلال العام الحالي 2017، مرجعاً ذلك إلى عوامل عدة، أهمها: إنشاء العديد من الفنادق والمنتجعات العالمية، وتوفر مقومات السياحة والبنية التحتية والتسهيلات التي تقدمها دولة الإمارات للزوار من مختلف الجنسيات، التي من ضمنها فتح تأشيرة الدخول إلى الدولة للعديد من الجنسيات، إضافة إلى استقرار الوضع الأمني في الدولة.وأوضح المدفع: «جاءت أبرز مشاركات الهيئة وجولاتها الترويجية خلال 2016 في عدة أسواق شملت الصين والهند ورابطة الدول المستقلة، إضافة إلى مشاركتها في كبرى المعارض المتخصصة بقطاع السياحة والسفر والترفيه في تلك الأسواق. وتمكنت الشارقة بفضل هذه المشاركات، وبالتعاون مع شركاء الهيئة من الجهات الحكومية والخاصة، من استقطاب عدد كبير من الزوار، وخاصة من السوقين الصينية والروسية». وأشار إلى أن الهيئة تواصل جهودها للترويج للإمارة، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية، وعلى خريطة السياحة العالمية؛ حيث افتتحت في عام 2016 مكاتب تمثيلية في كل من روسيا والصين، لمتابعة آخر تطورات هذه الأسواق، والتنسيق مع الشركاء بالقطاع السياحي فيها لاستقطاب المزيد من السياح، والعمل على توفير كافة الخدمات التي تحتاج إليها تلك الأسواق وفق أفضل المعايير العالمية.ولفت رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة إلى أن الإمارة تمكنت من فرض نفسها وبقوة على خريطة السياحة العربية والعالمية من خلال منتج سياحي متنوع يجمع بين الشواطئ الذهبية والمحميات الطبيعية، والسياحة البيئية، إضافة إلى المواقع التراثية والأثرية، والمراكز العلمية والثقافية إلى جانب البنى التحتية المتطورة، والمنشآت الفندقية الفاخرة والمرافق الترفيهية. ونوه المدفع إلى أن الهيئة تحرص على تسخير مختلف الإمكانات للارتقاء بقطاعات السياحة ككل وقطاع السياحة البحرية في الإمارة بشكل خاص؛ حيث تتمتع سواحل إمارة الشارقة بعناصر طبيعية متميزة، وجبال شامخة، وشواطئ خلابة، إضافة إلى الموقع الجغرافي للإمارة؛ حيث تتميز بإطلالتين على الخليج العربي وخليج عُمان؛ وذلك عبر عقد الاجتماعات وتنظيم ورش العمل بالتعاون مع دوائر وهيئات حكومية في الإمارة، بهدف تعزيز كفاءات الشركاء في هذا القطاع، وجذب عدد أكبر من الرحلات السياحية العالمية، والارتقاء بقطاع السياحة البحرية في الإمارة، ولا سيما في منطقة الساحل الشرقي. حملات ترويجية عززت الهيئة حملاتها الترويجية خلال عام 2016، لا سيما مع إطلاقها حملة «الشارقة وجهتي العائلية»، لتعزيز السياحة العائلية، وإلقاء الضوء على مقومات الإمارة السياحية التي تناسب جميع أفراد العائلة، وتستقطب السياح والعائلات من المنطقة والعالم، ونظمت الهيئة مشاركات الإمارة في عدد من المعارض المحلية والإقليمية والعالمية.كما شاركت الهيئة في كبرى المعارض المتخصصة في قطاع السياحة والسفر والترفيه، وأبرزها «معرض سوق السفر العربي»، و«معرض الصين الدولي للسياحة والسفر»، و«فيتور للسياحة الدولية» بمدريد، و«معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر»، و«معرض كازاخستان الدولي للسياحة والسفر»، و«معرض موسكو الدولي للسياحة الترفيهية»، و«معرض موسكو الدولي للسياحة والسفر»، و«معرض مومباي للسفر»، و«معرض الرياض للسفر»، و«سوق السفر العالمي» بلندن.وعلى الصعيد نفسه، نظمت الهيئة عدداً من الجولات الترويجية في عواصم ومدن إقليمية وعالمية من أبرزها: جولة في كبرى الأسواق المصدرة للسياح إلى الإمارة من أبرزها الصين والهند وروسيا والمملكة العربية السعودية؛ حيث قامت بتنظيم ورش عمل واجتماعات مع صنّاع السياحة وشركات سفر في تلك الوجهات، لتعزيز استقطاب السياح منها.وكذلك عقدت الهيئة ورش عمل ولقاءات مع شركات سياحية عالمية في الدولة، لتعريفهم بآخر تطورات منتج الشارقة السياحي، ونظمت لهم جولات تعريفية في أبرز معالم الإمارة السياحية والثقافية والترفيهية، وأحدث المشاريع والمناطق التراثية والعائلية.

مشاركة :