وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، الثلاثاء، أن الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، استقل طائرة متجهة إلى المكسيك حيث حصل على حق اللجوء. وقال إبرارد، في تغريدة عبر تويتر، "أقلعت طائرة تابعة للقوات الجوية المكسيكية بالفعل وإيفو موراليس على متنها". وأضاف "وفقا للاتفاقيات الدولية الحالية، فإن الطائرة تحت حماية المكسيك. حياتك وسلامتك آمنان". وأرفق وزير الخارجية المكسيكي صورة للرئيس السابق متدثرا بعلم المكسيك. والإثنين، نشر موراليس، تغريدة للوداع بعد استقالته في أعقاب انتخابات محل نزاع، وقال إنه سيقبل عرض اللجوء في المكسيك، ولكنه سيعود قريبًا "بقوة أكبر وطاقة أكبر"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. واندلعت أعمال شغب بين مؤيدي ومعارضي موراليس، في العاصمة لاباز، الإثنين، وهو ما اضطر الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. والأحد، أعلن موراليس، استقالته من منصبه، في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظًا على استقرار البلاد. واستقال "موراليس"، وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات "مزورة"، حسبما نقل موقع "تيلي سور" المعني بأخبار أمريكا اللاتينية. وقبيل استقالته، قال موراليس، إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر/تشرين الأول. وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا في الاستحقاق الرئاسي، الذي جرى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز. وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة. لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى "تزويرها"، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما تحدث صدامات بين الطرفين. ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الاحتجاجات بأنها "الأضخم في بوليفيا منذ عقود". تجدر الإشارة إلى أن موراليس يحكم بوليفيا منذ عام 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :