أجريت عملية فى الركبة ولا أستطيع أن أغتسل من الحيض فماذا أفعل ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي والدعوة والإغاثة، وذلك خلال لقائه ببرنامج مشكلات من الحياة المذاع عبر فضائية إقرأ. وأجاب " المصلح" قائلًا: أن من أجرى عملية ولا يستطيع غسل عضو معين فى جسده فلا حرج فى ذلك لقوله تعالى { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ}.وأشار الى أنه إن قال الإطباء بأنه لا يجوز أن يمس العضو المصاب الماء فإن إستطاع ان يحفظ هذه المنطقة التى لا يمسها الماء فيجب عليه وليس عليه مشقة، وأما إذا كان عليه مشقة فليتقى الله إذا ما إستطاع ويغسله من ضمن جسده وما لم يستطع أن يغسله فيتيمم من أجله فيكفى المريض أن يتيمم، ولكن إن كان فى مقدره أن يغطى منطقة الجرح بشئ من الأدوات ويغسل باقية جسده فيجب عليه وهذا المنطقة التى لم يصيبها الماء بعد أن ينتهى من الإستحمام كاملًا يتيمم لما بقى فى جسده ممن لم يصيبه الماء. هل يجوز للمرأة التطهر من الحيض بالتيمم ؟أرسلت سيدة سؤالا الى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء عبر صفحته الرسمية تقول فيها: " أجريت عملية جراحية في الثدي ويوجد جرح عميق لا يمكن اقتراب الماء منه فكيف أتطهر من الحيض؟".رد جمعة: عليك برأي المذهب المالكي هو التيمم في هذه الحالة، حيث كان المالكية يأتون بحجر ويتيممون به ، فتضربي ضربة بيديكي على الحجر وتمسحي وجهك وضربة أخرى وتمسحي يديكي .وتابع: تتحقق المرأة من طهرها ونقائها من الحيض بانقضاء خمسة عشر يومًا أو بانقطاع أثر الدم تمامًا؛ أيهما أقرب.حكم التيمم لمن لا يستطيع الحركة ؟ صدَّق الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، على ما قاله أبناء سيدة كبيرة في السن، لا تستطيع الحركة لأجل الوضوء، بأن تتيمم.وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: « سيدة تبلغ من العمر 76 عامًا، وحافظت على الصلاة طول حياتها، وكُسرت رجلها أثناء سيرها، فقال لها أبناؤها أن تتيمم، لأنها لا تستطيع الحركة لأجل الوضوء فهل يجوز لها التيمم؟»، أنه يمكن لمن فقد الماء سواء كان الفقد شرعيًا أو حسيًا التيمم علي مذهب المالكية.وأضاف أن التيمم على مذهب المالكية، يكون بإحضار "زلطة"، أي حجر ، وتُغسل وتُطهر جيدًا، ويضرب عليها مرة للوجه وأخرى لليدين إلى المرفقين، ثم يُصلي، لأن الصلاة عماد الدين، وذروة سنام الأمر ، أي أعلى جزء في الجمل، مشيرًا إلى أن ذلك فيما تنزل على النبي -صلى الله عليه وسلم - من القرآن، في قوله تعالى: « فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا» الآية 6 من سورة المائدة.وتابع: وفيما أرشدنا -صلى الله عليه وسلم- فقال: «التيمم طهارة من فقد الماء ولو مئة سنة»، والفقد قد يكون شرعيا أو حسيا، ويعني الفقد الشرعي بأن الماء موجود لكن لا يمكن للإنسان استعمالها، أما الحسي فهو أن يكون الماء مقطوعًا، ويمكن للمريض أن يصلي على السرير، ولو بالإشارة.
مشاركة :