صدر حديثًا عن دار التنوير الترجمة العربية لرواية" النسيان" للكاتب الروائي إكتور آباد فاسيولينسي، وترجمها عن الإسبانية ماريك جمال. يقول الناشر عن الرواية أشبه ما تكون بأنشودة، كتبها "إكتور آباد" لوالده الذي كان مثالًا للشرف والنزاهة، كان أبًا عظيمًا ومناضلًا كبيرًا ومدافعًا عن حقوق الفقراء والمهمّشين. رواية كُتبت بالحب والموهبة.ولد إكتور آباد فاسيولينسي عام 1958 بمدينة ميديّين في كولومبيا. درس الطب والفلسفة والصحافة، إلا أنه لم يتم دراسته في أي من هذه التخصصات. وبعد أن تعرض للطرد من جامعة "بونتيفيسيا" بسبب مقال كتبه معادٍ للبابا، سافر إلى إيطاليا حيث درس الآداب الحديثة، ثمّ عاد إلى كولومبيا عام 1987، وفي نفس العام تعرّض والده للاغتيال على يد الجماعات شبه العسكرية، وتلقّى الكاتب تهديدات بالقتل، مما اضطره إلى السفر إلى إيطاليا من جديد، حيث قام بتدريس اللغة الإسبانية حتّى عودته إلى كولومبيا مرة أخرى عام 1992. بدأ "فاسيولينسي" مشواره الأدبي مبكرًا، إذ حصل على «الجائزة الوطنية الكولومبية للقصة القصيرة» عام 1980 عن قصة «أحجار الصمت» وهو في عمر الحادية والعشرين. كما نُشرت له أربع روايات: «علاقات السيد الماجن»، و«شذرات حبّ عاب، و«قمامة» والتي نال عنها جائزة السرد الإبداعي الأولى وروايته "أنجوستا". هذا إلى جانب مجموعة قصصية بعنوان «أفكار شريرة» وكتاب رحلات بعنوان «القاهرة، حيث يبدأ الشرق» وسيرة ذاتية بعنوان «كلمات طليقة»، وكتاب «وصفات طعام للنساء الحزانى» وتعتبر رواية "النسيان" أول عمل روائي يُترجم له إلى العربية.
مشاركة :