6 تريليونات دولار خسائر الهجمات الإلكترونية المتوقعة عام 2021

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دانيال بيرزنيي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «سايكس» (Cyex) المتخصصة في الأمن السيبراني في المجر، أحد مشاهير العالم من الجيل الجديد في هذا المجال وتطبيقاته، المشاركين في جلسات منتدى «مسك» الدولي بالرياض، أمس، قدّر خسائر الهجمات الإلكترونية بحلول عام 2021 بما يعادل الـ6 تريليونات دولار.بيرزنيي قال لـ«الشرق الأوسط»، إنّ 6 تريليونات دولار، هو مقدار الخسارة التي ستحدثها الهجمات الإلكترونية بحلول عام 2021، هذه التكلفة تتجاوز تكلفة الكوارث الطبيعية في السنة، وهي أكبر من التجارة العالمية للمخدرات غير المشروعة. و95 في المائة من الهجمات الإلكترونية الناجحة مرتبطة بخطأ بشري. وتابع بيرزنيي: «خلال 5 أعوام، سيصل الإنفاق العالمي على الوعي السيبراني إلى 10 مليارات دولار، ليصبح لاعباً عالمياً مهيمناً. وعلينا تنفيذ المزيد من التطورات في هذا المجال، لتصبح القاعدة جزءاً من الموظف المؤهل، مع ضرورة تحديث أتمتة عملية صنع المحاكاة بالكامل، بناء على أنماط سلوك المستخدم وملف تعريف تهديد الإنترنت للعميل».بيرزنيي، الشريك المؤسس لـ«سايكس»، وهي شركة مسجلة من قبل اثنين من خبراء الأمن السيبراني المجري في إستونيا، كأول منصة لمحاكاة الواقع الافتراضي المدعومة للأمن السيبراني، أوضح أنّ هذه المنصة، توفر مختلف المواقف الإلكترونية المخصصة والواقعية لاتخاذ القرارات بدلاً من محتوى التعليم الإلكتروني العام. وعرض بيرزنيي، إمكانية إطلاق تطبيق جديد خلال «منتدى مسك الدولي»، كمنصة تمكّن من العثور على الوعي السيبراني، وتتبعه، وتعمل على تحسينه في مكان واحد، عبر تطوير المهارات الإلكترونية في العمل، مشيراً إلى أنّ «مسك» مسرح لإطلاق الجديد في عالم المستقبل التقني لكل المواهب من مختلف أنحاء العالم.وأضاف بيرزنيي قائلاً: «أثناء عملية التعلم التكيفي، يمكن للمستخدمين أن يشعروا مثل أبطال فيلم الجريمة. القوى العاملة بسرعة تحصل على روتين أنّهم بحاجة إلى التعامل مع الحادث السيبراني بشكل صحيح، سواء في الأعمال التجارية أو في حياتهم الخاصة»، مشيراً إلى أنّه منع أحد موظفي البنوك من سرقة 900 مليون دولار من أحد البنوك في بنغلاديش قبل بضع سنوات، لأنّه استعان بهذه الحلول الجديدة.علاوة على ذلك، وفق بيرزنيي، فإنّ صاحب العمل لديه حق الوصول إلى خريطة مخاطر الموظف القائمة على الأداء، وفي الوقت نفسه، فإنه يساعد في الامتثال للأمن السيبراني للمنظمة، مشيراً إلى أنّ هناك اهتماماً من منظمات أخرى من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ترغب في مفاوضات مع شركات تخطط لتوسيع محفظتها من خلال تطبيقات «سايكس».وشدّد بيرزنيي على ضرورة المحافظة على النظافة الإلكترونية للقوى العاملة، مع أهمية تقديم حزمة أولية داخلية تساعد الموظفين الجدد على أن يصبحوا «السيبراني الحكيم» و«صاحب العمل»، يتلقى تقرير المخاطر، مع ضرورة الاهتمام بالتطوير المستمر للمهارات الإلكترونية.ولفت بيرزنيي، أحد مؤسسي «سايكس»، إلى أنّ «هناك تطبيقات حديثة، تساعد الموظفين غير التقنيين عبر المؤسسات، وعلى ذلك تصبح أصول الأمن السيبراني، بجانب الشركات من القطاع المالي قطاعات الاتصالات السلكية واللاسلكية»، مؤكداً أنّ أول منصة محاكاة الواقع الافتراضي المدعومة للأمن السيبراني توفر مختلف المواقف الإلكترونية المخصصة والواقعية لاتخاذ القرارات بدلاً من محتوى التعليم الإلكتروني العام والممل، على حدّ تعبيره.

مشاركة :