أقامت الكلية الجامعية بمحافظة صامطة محاضرة بعنوان (اثاثي تصميمي) من ضمن المشاريع الشبابية التي ترسم ملامح المستقبل التي تنظمها الكلية للطالبات لانعاش الدور الإبداعي لديهن و القت المحاضرة رائدة النشاط الاجتماعي الاستاذة عائشة الشبيلي رئيسة جمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن بدعوة من الكلية تثمينا لدورها المجتمعي والابداعي وتعريفا للطالبات والكادر التعليمي بأهمية العمل وعدم الركون لفرص الوظيفة وإنما محاولة البحث عن جوانب الابداع وابتكار وسائل حياتية جديدة يتم فيها صقل الموهبة وايجاد فرص العمل من خلالها وبكل شجون اشارت الشبيلي للطالبات الى البدايات الصعبة التي يجدها كل من يخطو في طريق الانجاز والعقبات التي تحتاج للصبر والمثابرة ووضحت بان تحقيق الانجاز والنجاح ليس ممهدا بالورود وانما يستلزم محاولات القفز فوق الحواجز والصعاب محققين ما تطمح له حكومتنا من استنهاض لمكامن الإبداع لدى شبابنا وبناتنا واعطائهم الفرص للعمل من خلال الموهبة والعمل الحر واكدت بأن العمل الحرفي والمهني هو الاتجاه الحقيقي للتنمية الشاملة والحقيقية وبأن مجتمعاتنا المحلية خاصة والوطن عامة محتاجة لقدرات ونشاط الشباب لصنع أفكار جديدة وخلاقة للعمل من خلال الموهبة وهذا دور القطاعات المختلفة الداعمة والحكومية والتنموية والتي نرى كل يوم منتجات وفعاليات مثرية ومهمة للشباب والتي تحتاج منهم السعي لاستغلال هذه الفرص والاجتهاد للتعريف بمواهبهم والمحاولة مرارا لتحقيق اهدافهم بدون استسلام لليأس او الاحباطات من حولنا . وبدورها عبرت عميدة الكلية الدكتورة عائشة عريشي بكلمتها بأن النجاح لا يأتي من العدم وانما بتضافر الجهود من خلال استغلال شبابنا وبناتنا للفرص المقدمة من مختلف الجهات كالمحاضرات التعريفية والبرامج والمنتجات الحكومية الداعمة للشباب والتي توليها حكومتنا الرشيدة اهمية خاصة والبحث المستمر عن كل جديد يمكّن الطالبات من تطوير ذواتهن واستغلال اوقاتهن بما يفيدهم وينهض بهن الى الرقي في المجتمع . وعبرن الطالبات عن سعادتهم واستفادتهم من النصائح وقصة النجاح الملهمة للاستاذة عائشة الشبيلي و متحدثات بحماس مبهر عن افكارهن والمشاريع التي يطمحن لتحقيقها والنقاش عن الطرق التي تساعدهن في تنفيذها حيث تم الاتفاق بين الكلية الجامعية و جمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن ممثلة بالاستاذة عائشة الشبيلي بعمل شراكة مجتمعية للتعاون في احتضان هذه الكوادر المبدعة للطالبات والعمل على توجيهها التوجيه السليم .
مشاركة :