أجمع المشاركون في الجلسة الوزارية الشبابية المركزية التي انعقدت أمس ضمن «الاجتماع العربي للقيادات الشابة» في القمة العالمية للحكومات بدبي، في حوار مفتوح بين قيادات شبابية ووزراء الشباب العرب يرسم ملامح المستقبل، على أهمية أن يكون الشباب صاحب روايته وسرديته الإيجابية التي يقدم نفسه وقيمه وسماته وشخصيته من خلالها للعالم. وضمت الجلسة، التي أقيمت بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية مجموعة من القيادات الشابة في مختلف القطاعات وعدداً من الوزراء ووزراء الشباب العرب. روّاد وأعلنت معالي شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع نائب رئيس مركز الشباب العربي رائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «روّاد الشباب العربي» برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، والتي تحتفي بالشباب العربي المبدع والمبتكر. حلول من جهته، اعتبر أيمن توفيق المؤيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بمملكة البحرين أن طريقة وضع وتنفيذ الخطط مختلفة بشكل جذري بين الشباب وغيرهم، قائلاً إن في برنامج «لامع» مثلاً في مملكة البحرين هناك حلول جديدة غير مسبوقة. وأكد محمد بري محمود، وزير الشباب والرياضة بالصومال أن الأمم لا ترتقي إلا من خلال سواعد أبنائها، داعياً إلى بناء قدرات الشباب وتعزيز الهوية واللغة العربية والعمل سوياً على تحديث مناهج تدريس اللغة العربية. وثمّن أسامة السعداوي، وزير الدولة لشؤون الريادة والتمكين في فلسطين الاجتماع العربي للقيادات الشابة، معتبراً أن المطلوب لمواكبة الاحتياجات المستقبلية هو المهارات وتطوير التعليم وربط مخرجاته بمتطلبات السوق مستقبلاً. ولفت الدكتور جورج كلاس، وزير الشباب والرياضة في لبنان إلى أهمية وجود توجيه أساسي أكاديمي ما قبل الجامعة للشباب، معتبراً أن الخطاب بين الأجيال هو الأساس، وأن اللغة العربية هي لغة إيمانية وليست تواصلية فقط. وقال محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، إن الهوية أساسية والجانب الاقتصادي والتنموي أساسي أيضاً بالنسبة للمشاريع التي يحتاجها منا الشباب، وهو ما سيعطي الاقتصادات العربية زخماً وعمقاً ومرونة واستدامة. أما هزار العجب، وزيرة الشباب والرياضة بالسودان فشددت على أن الشباب هم صناع القرار وقادة المستقبل، وأن لغة الضاد قادرة على أن تنطلق إلى الفضاءات الرحيبة وهي لسان العرب. أما سناء الشوا، معاونة وزير الثقافة في الجمهورية العربية السورية، فقالت إن للشباب في سوريا حكاية ورسالة بأن نتحد معاً، ففي سوريا شباب يستحق الحياة وهم وصلوا إلى كل البلدان حاملي علم ومعرفة ومنهم من كان خير سفير لبلده. محرك واعتبر مشعل السبيعي، نائب المدير العام لقطاع الخدمات المساندة، بالهيئة العامة للشباب بالكويت، أن الشباب اليوم فاعل ومتجدد ومهتم بالصناعات الإبداعية بما فيها صناعة المحتوى العربي. وأكدت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر، أن الجزء المهم هو وجود اتفاق عربي على أهمية الشباب والفخر بما أنجزوه في وقت قصير. واختتم الاجتماع صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، بالإعراب عن الشكر لكل المشاركين محيياً جهود كل العاملين في المركز على تنظيم النسخة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :