جا ذلك في بيان، الأربعاء، تطرق خلاله إلى علاقة التحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا. وأكد باهتشلي أن العلاقات السياسية والروابط الاستراتيجية، والاتصالات الدبلوماسية، وروابط التحالف بين البلدين، مرت بفترة اضطراب ومخاض. وأشار إلى أن اتباع الولايات المتحدة نهجًا غير ودي مع تركيا، وسعيها لتسميم الحوار عبر تهديدات دائمة بفرض عقوبات، أمر لا يمكن اعتباره مبررًا أو معقولًا. وبيّن أن عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام (في سوريا) وحتى المخلب (في العراق)، نفذت ضد الآمال الخائنة والعدائية للمنظمات الإرهابية بأسرها. ولفت إلى أن الولايات المتحدة لم تترك تقريبًا أي وسيلة تتمسك بها من أجل إيقاف عملية نبع السلام خصوصًا وإنهاء مكافحة تركيا للإرهاب. وأوضح أن إرهابيي منظمة "بي كا كا" سيروا دوريات مع الجنود الأمريكيين من أجل اغتصاب حقول النفط (في سوريا). وشدد أن تقديم الولايات المتحدة لإرهابي تنظيم "ي ب ك" الملقب بـ"بمظلوم كوباني"، بصفة "جنرال"، يعد موافقة على الإرهاب. وأكد أهمية اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، معربًا عن أمله بالوصول إلى حلول جذرية للمشاكل المزمنة بين البلدين. وأردف: "على العالم أن يعرف أن الشعب التركي بأسره يقف إلى جانب رئيسه، ومهما كانت النتيجة التي سيتمخض عنها اللقاء فإن تركيا على قلب رجل واحد" وأضاف: "من أسسوا "غولن" و"بي كا كا" و"ي ب ك" و"داعش"، ثم استخدموها كقتلة مأجورين، لن يستطيعوا أن يخضعوا الشعب التركي". والثلاثاء، وصل أردوغان، العاصمة واشنطن في زيارة عمل رسمية تلبية لدعوة وجهها له نظيره الأمريكي. ومن المنتظر أن يبحث الرئيسان في المقام الأول، الاتفاق الذي تم التواصل إليه بخصوص سوريا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومدى تطبيقه على أرض الواقع، وعلاقة الولايات المتحدة مع تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :