قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الذباب ينتشر بكثافة كل عام في نفس التوقيت بسبب التغييرات المناخية وكثرة وجوده في الأماكن المغلقة لبرودة الجو الذي يجبر الذباب للاحتماء داخل المنازل والأماكن الأكثر دفئًا.وأوضح نقيب الفلاحين، أن انتشار القمامة وقلة النظافة يعملان على زيادة انتشار الذباب، حيث تتغذى الحشرات وتضع بيضها ورغم أن أنواع الذباب أكثر من 110 آلاف نوع منها الذباب الأسود والذباب الضارب والذباب الرافعة وذباب الروث وذبابة اللحم وذبابة الخل وذباب القرن وذباب الرمل وذباب الشاطئ، إلا أن الذباب المنزلي وذبابة الفاكهة هم أكثر الأنواع إزعاجا للكثير من الفلاحين. وأضاف أبو صدام، أن الذباب من الحشرات المزعجة، فبعض أنواع الذباب يتغذى على النباتات ويسبب خسائر كبيرة للمزارعين والبعض يتغذى على الحيوانات الحية وبعضها ينقل البكتيريا والفيروسات مما يتسبب في انتشار أكثر من 60 مرضا، كمرض الجمرة الخبيثة والتسمم الغذائي والتهاب الملتحمة والتيفوئيد، مشيرا إلى أن الذباب له بعض الفوائد فهو حلقة مهمة في التوازن البيئي، حيث يساعد في القضاء على بعض الحشرات الضارة وتساعد بعض أنواع الذباب في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية عن طريق نقل حبوب اللقاح بين الأزهار.وأوضح عبدالرحمن أن بعض النباتات تطرد الذباب مثل نبات الريحان وأشجار الكافور وتعد النظافة والتهوية الجيدة من الطرق الجيدة للتخلص من الذباب، مطالبا الجهات المعنية للتدخل الفوري للحد من انتشار الذباب والحشرات التي تزعج المواطنين وتنشر الأمراض بردم المستنقعات وتطهير الترع والمصارف وسرعة رفع القمامة والقاذورات وتخصيص أماكن بعيدة عن الأحوزة العمرانية لتجميع مقالب القمامة ورش اماكن انتشار الذباب والحشرات عن طريق سيارات المحليات والأحياء مع توفير المبيدات اللازمة بكميات مناسبة و بالمواصفات الآمنةبالإضافة إلى نشر التوعية اللازمة لطرق التخلص الآمن من الذباب وكيفية الحفاظ على الصحة العامة وطرق الوقاية من الأمراض التي ينقلها ويتسبب بها الذباب.
مشاركة :