أكد رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود سعي المملكة لتكون مركزاً عالمياً لصناعة وتطوير قطاع الرياضات الإلكترونية، مؤكداً أنها تشمل استضافة خوادم الألعاب الإلكترونية، وتطوير صناعة قطاع الألعاب الإلكترونية عبر صناعة محتوى عربي خاصة في ظل النمو والطلب الكبير على هذا المجال. وقال الأمير فيصل بن بندر خلال جلسة "الرياضات الإلكترونية.. نمو سريع وإمكانيات ضخمة": إن قطاع الرياضة الإلكترونية بالسعودية لا يزال ناشئاً، ولدى المملكة فرص استثمارية كبيرة نعمل عليها لتحقيق التنمية بما ينعكس إيجابياً على الحياة المجتمعية رياضياً وترفيهياً واقتصادياً. وأضاف بقوله: نمتلك داخل المملكة مواهب شابة ومحترفة وبنية تحتية رقمية تطورت بشكل كبير وإمكانيات، وأحرزنا تقدماً كبيراً في المحادثات مع الشركات العالمية لتطوير قطاع الرياضة الإلكترونية؛ لطرح فرص الاستثمار بالشراكة مع الشركات المحلية، مما سيسهم في التنمية الاقتصادية وخلق الوظائف. وفي الوقت الذي أكد المتحدثون فيه على كمية الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، قال رئيس الاتحاد السنغافوري للرياضات الإلكترونية إنهم عملوا على إدخال الرياضات الإلكترونية في المدارس والجامعات؛ لترسيخ ثقافة استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل معتدل لا يؤثر سلباً على حياة الشباب، مضيفاً أن الرياضة الإلكترونية تفتح المجال للشباب للإبداع وتطوير المهارات الشخصية ومهارات العمل ضمن فريق واحد. أما رئيس تحالف فرق الرياضات الإلكترونية الصيني السيد زاكس تشو فقال: إن التوسع في استخدام الألعاب الإلكترونية يدعونا إلى التعامل معها كثقافة وكيفية الاستفادة منها وخاصة لدى الآباء وتطويعها اقتصادياً وتعليمياً. وأضاف أن هناك لاعبين تحولوا إلى رواد أعمال وأنشأوا شركات ناشئة، وأن هناك جامعات افتتحت تخصصات جديدة في الألعاب الإلكترونية وذلك لمواكبة مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية والطلب المتزايد عليها.
مشاركة :