أعلنت الحكومة الجديدة في بوليفيا، والتي تقودها رئيسة الدولة المؤقتة، جانين آنيز، اعترافها بزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، رئيسا لفنزويلا. وبعد يومين من تولي آنيز صلاحياتها إثر استقالة الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، قالت وزيرة الاتصالات في حكومتها، روكسانا ليزاراغا، إن حكومتها تعترف بـ "الرئيس خوان غوايدو". وسابقا، أعلن غوايدو عن اعترافه بآنيز رئيسة مؤقتة لبوليفيا. وجاء هذا الإعلان كإشارة إلى تغيير جذري في موقف بوليفيا إزاء الأزمة الفنزويلية، التي كان موراليس يقف فيها إلى جانب الرئيس، نيكولاس مادورو، في وجه مطامح خصمه، غوايدو. ومطلع العام الجاري، نصب الأخير نفسه "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا، وأعلنت دول كثيرة، في مقدمتها الولايات المتحدة ومعظم دول أمريكا اللاتينية، اعترافها بغوايدو، فيما أكدت موسكو والصين ودول أخرى عدة، دعمها لمادورو كرئيس شرعي لبلاده. وفي موجز صحفي، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، على قرار حكومة آنيز، مؤكدة أن "الأنباء من هذا النوع لا يمكن النظر إليها من زاوية أحكام القانون الدولي". وأشارت إلى أن بوليفيا ستشهد انتخابات سينجم عنها انتخاب سلطة "مخولة بإقامة علاقات وإعلان اعتراف أو عدم اعتراف". ويوم الأحد الماضي، أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، وسائر قادة البلاد، استقالاتهم، إثر موجة عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات منذ انتخاب موراليس في 20 أكتوبر لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس، زاعمين أن الانتخابات مزورة. وليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، تولت جانين آنيز، النائبة الثانية لرئيس البرلمان البوليفي، صلاحيات كرئيسة مؤقتة لدولتها. المصدر: أ ف ب + إنترفاكستابعوا RT على
مشاركة :