صدر مؤخراً كتاب «البحرين في زمن جمال عبدالناصر» للباحث والفنان إبراهيم راشد الدوسري الذي يوثق فيه فترة تاريخية شهدتها البحرين وامتدت من خمسينيات القرن الماضي حتى بداية سبعينياته. وتوضح هذه الفترة حب شعب البحرين لهذا الرجل القائد الذي كان يمثل للكثيرين زعيماً خالداً ورمزاً من رموز الحرية والاستقلال والكرامة، ويُكبرون فيه ما حققه من انجازات لصالح مصر والأمة العربية، ابتداءً من تأمين قناة السويس وبناء السد العالي حتى مجانية التعليم وتوزيع الأراضي على الفلاحين، وغيرها من الانجازات المضيئة. وقال المؤلف في مقدمة الكتاب: بمناسبة مرور مائة عام على ولادة الرئيس المصري جمال عبدالناصر، ومناسبة مرور ثمان وأربعين عاماً على وفاته، حاولت في هذا الكتاب الذي أردت أن يكون رسالة حب ووفاء إلى روح الرئيس جمال وأسرته الكريمة، والشعب المصري الشقيق، وإلى كافة الشعوب العربية، وشعوب العالم المحبة لعبدالناصر، وأن أرصد وأوثق من خلال هذا الكتاب العلاقة التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، خلال حقبة حكم الرئيس جمال عبدالناصر، والتي امتدت ثمانية عشر عاماً من 1952 إلى 1970 م وذلك على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي والفني. يتألف الكتاب من عشرة فصول هي: الفصل الأول: علاقة الشعب البحريني بمصر. الفصل الثاني: بشائر ثورة 23 يوليو 1952 والبحرين. الفصل الثالث: هيئة الاتحاد الوطني ودعم الجيش المصري. الفصل الرابع: فرحة شعب البحرين بتأميم قناة السويس. الفصل الخامس: دور الأندية الأهلية الوطنية البحرينية في توطيد العلاقة البحرينية المصرية. الفصل السادس: فرحة شعب البحرين بالاتحاد بين مصر وسوريا. الفصل السابع: العلاقات المشتركة بين البحرين ومصر في عقد الستينات. الفصل الثامن: جمال عبدالناصر واستقلال البحرين وصدمة وفاته على شعب البحرين. الفصل التاسع: النهضة الثقافية والفنية في مصر في زمن جمال عبدالناصر. الفصل العاشر: الثقافة والفنون في زمن عبدالناصر وانعكاساتها على المشهد الثقافي والفني في البحرين. كما يشتمل الكتاب على ملحق يتضمن شهادات وذكريات في زمن جمال عبدالناصر لشخصيات من البحرين بلغ عددها 55 شخصية مختلفة من أعلام السياسة والأدب والفن، إضافةً إلى الصور الكثيرة التي تضمنها، والتي بذل المؤلف جهداً كبيراً في الحصول عليها.
مشاركة :