تعد الكلاب من نوع "الكورجي" في قصر باكنجهام الملكي، من أكثر الحيوانات تدليلًا في بريطانيا، حيث وُلِد بداخل الملكة إليزابيث الثانية حب هذه الكائنات، منذ ثمانية عقود، عندما تم منحها الكلبة "سوزان" كهدية في عيد ميلادها الثامن عشر، كما تربت مع الكلب "دوكي" الذي جلبه والدها جورج السادس إلى العائلة المالكة، وعاش معها في منازلها الملكية الأربعة.ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، تملك الملكة حب الكلاب منذ ذلك الوقت، حتى أن موت كلبها المفضل ويلو، العام الماضي، عن عمر يناهز 14 عامًا، أثر فيها بشكل كبير، حيث كان يعد بمثابة الصديق المخلص.ولذلك ليس من الغريب أن يقدم لهذه الكلاب وجبات خاصة، فضلا عن تحديد أوقات إطعامها، مثلما يحدث مع العائلة المالكة، فأصرت الملكة إليزابيث أن يكون لكلابها الحبيبة قوائم طعام خاصة بها.وقال الطاهي السابق دارين مكرادي: "كان للكلاب قائمة خاصة بوجباتهم، ففي يوم يقدم لهم لحم الخراف، ويوم آخر لحم بقري، وبعده دجاج".وأكد أن الطهاة كان عليهم التأكد من أن جميع اللحوم قد قطعت بشكل جيد للغاية مثل المكعبات، فلا يتم تقديم عظام حتى لا يتم خنقهم"، مشيرا إلى أن الملكة كانت تبدى سعادتها بتقاسم كلابها الأضواء معها والظهور معها في المناسبات والصور الرسمية التي يشاهدها العامة.وظهرت الملكة إليزابيث، في عيد ميلادها التسعين، محاطة بكلابها على درجات قلعة وندسور، وكان يبدو على ملامحها السعادة.يذكر أن الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، امتلكت أكثر من 30 كلبًا بما في ذلك السلالات المنحدرة من كلبتها "سوزان"، التي لم تستغن عنها خلال قضائها شهر العسل مع الأمير فيليب.وقبل أربع سنوات، اتخذت الملكة قرارًا صعبًا بالتوقف عن تكاثر الكلاب الويلزية، خشية موت أحدها وتأثرها، كما زُعم أنها لا تريد ترك أي من حيواناتها المحببة لقلبها بعد وفاتها.