استطاع الفنان الشاب محمد الشرنوبي في سنوات قصيرة فرض موهبته على الساحة الفنية سواء في الغناء أو التمثيل، غير أن الأزمات لاحقته سريعا، بدأت بقصة خطبته من منتجة ألبومه الأول «زى الفصول الأربعة» سارة الطباخ، وأثيرت عقب قرار نقابة المهن الموسيقية بوقف «الشرنوبى» عن الغناء على خلفية خلافه مع المنتجة سارة الطباخ، وبعد صعوده على مسرح دار الأوبرا المصرية للمرة الثانية في مشواره الفنى ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ28 ليقدم حفله، أثيرت أزمة مشاركته بالمهرجان.«البوابة» التقت «الشرنوبى» في هذا الحوار، ليتحدث عن أزماته، ومشاركته بـ«مهرجان الموسيقى العربية»، وكواليس تحضيره لشخصية «حسن مليجى» في مسلسل «نصيبى وقسمتك 3»، ومرحلة تعاونه مع الموسيقار عمر خيرت، وجديدة خلال الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار..■ ما تعليقك على قرار وقفك عن الغناء الذى أصدرته نقابة الموسيقين مؤخرًا؟- لا أحب التعليق على القرار، وغنائى في الأوبرا لا يشمله القرار، وخرج بيان منها يوضح ذلك، وبالفعل قدمت حفلى ضمن المهرجان بشكل طبيعي.■ كيف تجد الوجبة الغنائية التى يقدمها مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية هذا العام؟- دائما ما يحب المشاهد أو المستمع الوجوه الجديدة، وهذا ما يتيحه مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية من خلال مشاركتى وغيرى من الفنانين الشباب أمثال كارمن سليمان وفايا يونان، في دورة هذا العام، وهذا ذكاء كبير من إدارة المهرجان المزج بين جيل الشباب وجيل النجوم الكبار.■ كيف تختار الأغاني التي تقدمها على مسرح دار الأوبرا المصرية؟- اختار ما يناسب صوتى وأعرضه على الأوبرا، ويتم الموافقة عليها أو تخبرني أن أحد المطربين سوف يقدمها، فأغير اختياري، وفي حفلي هذا العام، تم اختيار مجموعة من الفنانين الشباب لهذا اليوم من المهرجان، وهم فايا يونان وكارمن سليمان، بحيث يكونون شبابا منيرين كأننا نجم كبير.■ كيف وجدت مشاركة الكينج محمد منير لأول مرة بمهرجان الموسيقى هذا العام؟- بالطبع شيء جديد على المهرجان، ومشاركة الكينج محمد منير في أى شيء يكبره ويجعله أفضل، وأتمنى المشاركة في حفلات النجوم الكبار الذين كانوا في المهرجان هذا العام.■ كيف كان استعدادك لشخصية «حسن مليجى» في مسلسل «نصيبى وقسمتك ٣»؟- الشخصية كانت صعبة كثيرًا ومجهدة عصبيا طوال الوقت، كنت أشعر بالصداع دائمًا، وأننى على غير ما يرام، وكنت أغير ملابسى لأقدم شخصية أخرى، ثم أعود لتلك الحالة، ولم يسنح لى الوقت للتحضير للشخصية فقد حضرت لها في أيام قليلة.■ هل خرجت الشخصية بشكل ترضى عنه نظرًا لضيق وقت التحضيرات؟- عمرى ما برضى عن نفسى، ولا أرى أبدًا أننى قدمت الشكل الأمثل للعمل، وهذا تحد مع ذاتى، أفكر أننى إن ركزت بشكل أكبر كان سيظهر الناتج بشكل أفضل، وحقيقى لم يكن هناك وقت فبدأت الفكرة وتم كتابتها وعرض الحلقة الأولى منها في أسبوع تقريبا، أشعر أنه لو كنا نملك وقتا كافيا، كنت سأمسك بتفاصيل الشخصية بشكل أكبر، فقد ذاكرت من يوم الجمعة ليوم الثلاثاء شخصيتين، وجاءت ردود الأفعال خطيرة وإيجابية الحمد لله، على حكاية «ما تيجى يا مليجى» في مسلسل «نصيبى وقسمتك ٣».■ ظهر على «السوشيال ميديا» ولد يدعى إسلام المليجى، لديه نفس حالتك الصحية، التى قدمتها في «نصيبى وقسمتك ٣»، هل تم التواصل بينكما؟- شخصية «حسن مليجي» كان تقديمها حلما بالنسبة لى وسعيد بتحقيقه، ولم أكن أعلم ولا مؤلف العمل عمرو محمود ياسين، بوجود قصة حقيقية تشبه القصة في المسلسل، فهى مصادفة جميلة، حتى تشابه الأسماء جاء مصادفة سعدت بها.■ من هم المطربون الذين تتمنى تقديم «ديو» معهم؟- بالطبع من أوائل الفنانين الذين أتمنى الغناء معهم في «ديو» الديفا سميرة سعيد، وسعدت كثيرًا بإشادتها بدور «حسن مليجي»، فهى فنانة كبيرة وقيمة للفن، وسعد لمجرد، وشيرين عبدالوهاب أعشق صوتها.■ قدمت مقطعا لأغنية شعبية ضمن أحداث مسلسل «كإنه امبارح»، ولكنه كان مختلفا عن صوتك في أغانيك، كيف تفسر ذلك؟- عندما يتم المزج بين الغناء والتمثيل أقدم الأغنية بصوت الشخصية التى أظهر بها، وليس صوت محمد الشرنوبي، أحرص على تغيير صوت الشخصية التى أقدمها، بالتالى لا أستطيع الغناء بصوتى الحقيقي، وأحب اللون الشعبى، ولكنه بعيد عنى تماما.■ ما رأيك في أغانى المهرجانات في الشارع؟- أنا مع أى حاجة تنجح؛ لأنه معناها أن المتلقى سعد بها ويريدها.■ ما معاييرك لقبول دور في فيلم أو مسلسل؟- أنظر للعوامل الثلاثة الرئيسية بالنسبة لى، وهى: المنتج والمخرج والمؤلف، وإن اقتنعت بهم، أبدأ في قراءة الإسكريبت كاملا، ثم أقرأ دوري وأتخذ قراري.■ كيف تصف تعاونك مع الموسيقار عمر خيرت؟- تعاونى مع الموسيقار عمر خيرت كان أهم مرحلة في حياتي، وكان نقلة في مسيرتى الفنية، وساعد بشكل كبير أن أكون مطربا متواجدا على الساحة الغنائية، وأوجه له الشكر والتقدير؛ فهو صاحب فضل علىّ. ■ ماذا عن جديدك في عالم الطرب؟- أستعد لتقديم عدد من الأغانى، ولا أستطيع تحديد طريقة طرحها، أرى أنها مدارس وكلاهما ينجح، فلدينا النجم المغربى سعد لمجرد، الذى يطرح الأغانى على طريقة السينجل وتحقق أرقام مشاهدة بالملايين عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ولدينا أيضا الهضبة عمرو دياب الذى يطرح ألبومات فقط، وهو أيضا أسطورة في الغناء والنجاح.
مشاركة :