كأس الخليج العربي: 3 مباريات في ختام الجولة الخامسة

  • 11/16/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تختتم الجولة الخامسة لكأس الخليج العربي اليوم، بإقامة ثلاث مباريات في المجموعتين الأولى والثانية، وينتظر أن تتضح الصورة بدرجة كبيرة بخصوص الأندية المرشحة لحجز مقاعدها في ربع النهائي، وذلك بعد اتساع الفارق بين أهل المقدمة والقاع. وتتجه الأنظار إلى منطقة الظفرة، لمشاهدة قمة المجموعة الأولى بين الظفرة والعين اللذين يتقاسمان المركز الأول، برصيد 7 نقاط لكل منهما، ويطمح الفريقان في حسم المواجهة، وانتزاع ثلاث نقاط ثمينة يفك بها الشراكة، ويقترب بدرجة كبيرة، من ضمان إحدى بطاقات العبور. ورغم النتائج السلبية لأصحاب الأرض في الدوري، وعدم الفوز في ثلاث جولات متتالية، إلا أن مشوار الظفرة في كأس الخليج العربي يشهد نجاحاً كبيراً، خاصة بعد فوزه على شباب الأهلي في دبي، خلال الجولة الماضية، وإلحاق أول خسارة بـ «الفرسان»، مما يرفع معنويات اللاعبين، لمواصلة العروض القوية في المسابقة، والتمسك بالمركز الأول، والمنافسة بجدية على اللقب، بعد أن وصل الموسم الماضي إلى نهائي كأس رئيس الدولة، ونافس بجدية على اللقب الغالي. وفي المقابل، يعول العين الذي يلعب من دون الدوليين بسبب مشاركتهم مع المنتخب في تصفيات كأس العالم، على المسيرة الإيجابية في كأس الخليج العربي، بعد فوزه في مباراتين، والتعادل مرة، وبالتالي مواصلة النتائج الإيجابية، وحصد ثلاث نقاط ثمينة، تسمح له البقاء على الصدارة، علماً بأنه لعب مباراة أقل، مقارنة ببقية «فرسان المقدمة»، مما يضاعف من حظوظه في الانفراد بالصدارة، إذا واصل مسيرته الإيجابية، ويتوقع أن تحفل المواجهة بالندية والقوة، خاصة أن الفريقين يملكان نخبة من اللاعبين المميزين، سواء المواطنين أو الأجانب، مما يرفع من قوة الصراع على النقاط الثلاث. وفي المباراة الثانية في «أمسية» اليوم، تجمع بين حتا متذيل المجموعة الثانية برصيد نقطة «يتيمة»، وبين الشارقة صاحب المركز الثالث بـ6 نقاط من انتصارين، وتظهر الطموحات متباينة بين الفريقين، من منطلق أن تركيز أصحاب الأرض ينصب على دوري الخليج العربي، والعمل على الهروب من شبح الهبوط، وبالتالي استغلال المسابقة لمنح فرصة للاعبين الشباب للتجهيز واكتساب حساسية المباريات، حتى يقدموا الإضافة والدعم للفريق الأول في بقية مشوار الدوري. ويرغب الشارقة بطل الدوري، والمتصدر حتى الآن، في تصحيح موقفه في كأس الخليج العربي، بعد البداية المتعثرة، وخسارة أول مباراتين، حيث استعاد نغمة الانتصارات أمام عجمان والوصل بنتائج كبيرة، ونجح في تعديل مسيرته، وعاد بقوة ليكون أحد المنافسين الأقوياء للظفر بإحدى بطاقات التأهل إلى الدور المقبل، ومن المنتظر أن تستمتع الجماهير بمباراة على درجة كبيرة من الندية، خاصة بعد المواجهة المثيرة بينهما في الدوري وانتهت بالتعادل 2-2، في الوقت القاتل. وبالنسبة لمباراة السهرة الليلة، والتي تنطلق في الساعة الثامنة والنصف مساءً، تقام على ستاد زعبيل بين الوصل المنتشي بالنتائج الإيجابية في الجولات الأخيرة للدوري، وبني ياس الذي لا يزال يبحث عن توازنه بسبب النتائج غير المتوقعة، والتي أثرت في مسيرته بدرجة كبير، ويحتل الفريقان مركزين، في وسط جدول ترتيب المجموعة الثانية، حيث جمع «الفهود» ثلاث نقاط من 3 تعادلات وخسارة، بينما جمع بني ياس 4 نقاط من فوز وتعادلين، ويسعى كل منهما لانتزاع فوز غال يقربه من الصدارة، ويدعم حظوظه في الظفر، بإحدى بطاقات التأهل، خاصة أن كل منهما لعب مباراة أقل، وتبدو الفرصة مواتية لتعديل الوضع في المسابقة، كما يعتبر الفوز نتيجة معنوية بالدرجة الأولى، لأن كل فريق بحاجة إلى استعادة المعنويات، حتى ينعكس ذلك إيجابياً في الدوري. رازوفيتش: مواصلة سباق القمة عبدالله الطنيجي (أبوظبي) تمنى رازوفيتش مدرب الظفرة أن ينجح فريقه في حصد «النقاط الكاملة» في مباراة العين، ليواصل التقدم في سباق قمة المجموعة الأولى لكأس الخليج العربي، مستغلاً الحالة المعنوية التي يعيشها «الفارس» خلال الفترة الحالية، كما أنه يملك كوكبة رائعة من اللاعبين، ولكن المهمة لن تكون سهلة، بل تحتاج إلى بذل أقصى الجهد، إذا وضع في الحسبان أن المنافس «صعب المراس»، يكفي أن «الزعيم» مترابط ومكتمل الخطوط، وكذلك يملك لاعبين مهاريين وأصحاب الخبرة، إلا أن الظفرة يمتاز بأنه يفرض أسلوب لعبه أمام الفرق الكبيرة. وقال «أتوقع أن تشهد المباراة سجالاً بين فريقين يشتركان في الرصيد نفسه (7 نقاط لكل منهما)، ويسعيان إلى الفوز، والتربع على قمة المجموعة». وحذر رازوفيتش لاعبيه من الاستعجال والتسرع، بل طالبهم باستغلال الفرص التي تتاح لهم. وعن غيابات فريقه الممثلة في خالد باوزير وسهيل المنصوري وعبدالرحمن يوسف وعصام العدوة، قال «أنتظر القرار الطبي بشأنهم سواء المشاركة أو عدمه، رغم عودة بعضهم إلى التدريبات، ومع ذلك لن أغامر في إشراكهم إلا بعد التأكد من سلامتهم تماماً». ليكو: المنافسة على كل البطولات العين (الاتحاد) أشار الكرواتي إيفان ليكو مدرب العين، إلى أن الفوز هدف «الزعيم» في جميع المباريات، لأنه يجب أن يكون في مقدمة الفرق المنافسة على كل البطولات، خاصة كأس الخليج العربي، والتفوق على الظفرة يمنحهم الدافع المهم للاستمرارية في حصد المزيد من الانتصارات، مؤكداً أن الاستعدادات مضت مثل المعتاد بصورة جيدة، بعد تقييم المستوى خلال المباراة الماضية، وتحليل أداء المنافس. وكشف ليكو عن أن «البنفسج» يفتقد إلى جهود الدوليين، وقال: المباراة فرصة جيدة للاعبين غير الدوليين، لإظهار أفضل ما لديهم على «المستطيل الأخضر»، وقال «شخصياً أتطلع لرؤية أداء متميز من الجميع في المباراة، الأمر الذي يعزز من معدل المنافسة بين العناصر كافة، وينعكس إيجاباً على تطوير الأداء». وحول إمكانية مشاركة العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم ريان يسلم ومحمد جمال، قال: «من الصعب القول إنهما في أحسن درجات الجاهزية، لأن جمال لم يلعب منذ 10 أشهر، ومضت 5 أشهر على ريان لم يتدرب خلالها في الحصص الجماعية، الأمر الذي يفرض علينا إخضاعهما للمزيد من الجرعات التدريبية». ريجيكامب: الفرصة الأخيرة وليد فاروق (دبي) كشف الروماني لورينتي ريجيكامب مدرب الوصل، عن أن مباراة اليوم أمام بني ياس تعد «الفرصة الأخيرة» له، من أجل مواصلة المنافسة في كأس الخليج العربي، والفوز الخيار الوحيد للمحافظة على حظوظ «الإمبراطور». وأشار ريجيكامب إلى أن فريقه مطالب ببذل أقصى الجهد، لتأكيد النجاحات التي حققها في آخر ثلاث مباريات بالدوري، وجعلته يحصد 7 من 9 نقاط ممكنة، ويستحق الفوز فيها جميعاً، وليس التعادل أمام الوحدة في الجولة الأخيرة، مؤكداً أن اللاعبين لديهم طموح التأهل إلى الدور الثاني للبطولة. وشدد ريجيكامب على أن «الفهود» يفتقد جهود لاعبين مؤثرين، هما خميس إسماعيل وخالد سبيل للإيقاف، والحصول على البطاقة الحمراء، مشيراً إلى أن هناك بعض الإصابات الطفيفة، إلا أنها لن تحول دون مشاركة أصحابها، وحريص على إشراك أفضل العناصر الجاهزة في المباراة. وعبر ريجيكامب عن أمنياته أن يستفيد الفريق من أخطائه خلال المباريات الأخيرة، وعليه استغلال الفرص التي تتاح أمام مرمى المنافس، والوصل كان بمقدوره الفوز أمام الوحدة، لو نجح في ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف. شايفر: أعرف الوصل منذ 31 عاماً عبدالله القواسمة (أبوظبي) كشف الألماني وينفريد شايفر مدرب بني ياس عن معرفته الوثيقة بالوصل منذ عام 1988، عندما واجهه عندما كان يقود كارلسروه الألماني، لافتاً إلى أن «الفهود» يلعب كرة قدم جميلة وقوية، خاصة في حال قام لاعبوه بقطع الكرة، محذراً من خطورة «النجمين» فابيو ليما وويلتون سواريز، مؤكداً أن «الأصفر» عندما ينجح في امتلاك مساحات للمناورة، فإنه يشكل خطورة كبيرة على مرمى بني ياس، مطالباً لاعبين بالأداء القوي المشابه لما قدموه أمام العين، في الجولة السابعة لدوري الخليج العربي. وقال: نبذل أقصى ما في وسعنا للفوز بالمباراة من أجل تعزيز فرصنا في التأهل، وبحثنا خلال الأسبوع الماضي وبشكل مكثف عن الشبان القادرين على خوض المباراة، وبصراحة لا أريد الدفع بالصغار، وأجد نفسي مضطراً إلى تغييرهم. وأضاف: إلى جانب سالم الحمادي الذي يغيب بسبب البطاقة الحمراء في المباراة الماضية، فإننا نفتقد جهود خالد الظنحاني، وخالد الهاشمي لارتباطهما بالمنتخب الأولمبي، في حين أدفع بمحمد خلف الحمادي في حراسة المرمى، لأنه المكلف باللعب في كأس الخليج العربي. كونتيس: الأوراق مكشوفة سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) أشار اليوناني كريستوس كونتيس مدرب حتا، إلى أن جميع المباريات مهمة، بما في ذلك كأس الخليج العربي، لأنها فرصة لظهور بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاءات الماضية، لاختبار جاهزيتهم للمرحلة المقبلة التي تنتظر «الإعصار» في البطولات كافة. ورفض كونتيس الحديث عن تحضيرات حتا لمباراة الجزيرة، بالجولة الثامنة لدوري الخليج العربي، وقال إن المهم الآن هو التركيز فقط على لقاء الشارقة اليوم، وبعدها التفكير في الدوري، موضحاً أن عدنان حسين ضمن خياراته أمام «الملك»، إثر غيابه عن لقاء الفجيرة في الجولة الماضية للدوري. وأضاف: لاعبو «الإعصار» مطالبون بتقديم الأداء الجيد أمام الشارقة، خصوصاً أن المواجهة تتجدد بين الفريقين بعد اللقاء الماضي بالدوري والأوراق مكشوفة، ويجب أن نواصل المستوى القوي الذي حاضر في المباريات السابقة. العنبري: اللعب بـ «الصف الثاني» علي معالي (الشارقة) يرى عبدالعزيز العنبري مدرب الشارقة، أن لقاء حتا فرصة جيدة للاعبين الشباب، للحصول على الفرصة المناسبة للاحتكاك في هذا التوقيت، وقال: لن تضم التشكيلة أي لاعب من الفريق الأول، حيث يدفع بـ«الصف الثاني» لاكتساب المزيد من الخبرات، والفريق عموماً يحقق المكاسب من البطولة، في ظل تعدد المنافسات خلال الموسم. وقال: المباراة آخر فرصة لحتا، لذلك نتوقعها صعبة، وترتيب «الإعصار» في الدوري لا يقلل مطلقاً من مستواه العالي، ولديه مجموعة من اللاعبين الذين قدموا مباريات رائعة حتى الآن، وسياسة «الملك» تكمن في الدفع بالصف الثاني، كما أن نظام البطولة يفرض علينا بعض اللاعبين داخل الملعب، وبالمناسبة أهنئ مدرب حتا على المستوى الذي يقدمه مع «الإعصار» في الوقت الحالي.

مشاركة :