التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، رئيس حزب الوفد السيد البدوي وسكرتير عام الحزب بهاء أبو شُقة وعضو الهيئة العليا للحزب فؤاد بدراوي وعضو الهيئة العليا والمستشار القانوني للحزب عصام شيحة، حيث طالبهم بتسوية أزمة الحزب. وصرح المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد أن المرحلة الراهنة تقتضي إعلاء المصلحة الوطنية، ونبذ الخلافات والانقسامات، وتوحيد الصف وتكاتف الجهود في مواجهة مختلف التحديات، مضيفا أن الرئيس شدد على أنه يتعين التنسيق والتعاون بين مختلف القوى السياسية، سواء داخل الحزب الواحد أو بين الأحزاب وبعضها، وذلك في ضوء الإعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية، لتشكيل مجلس نواب واعٍ ومسؤول وقادر على إحالة نصوص الدستور، الذي أقره المصريون إلى واقع ملموس في حياة المواطنين، بما يساهم في تحقيق آمالهم وطموحاتهم. وأضاف المتحدث أن السيسي وجّه باحتواء الخلاف الداخلي في حزب الوفد، حرصاً عليه كقلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية، وحفاظاً على تاريخه باعتباره أميناً على تراث الحركة الوطنية. وفي إطار رغبة الأطراف في رأب الصدع، تم الاتفاق على إنهاء الأزمة بشكل يرضي جميع الأطراف. وقال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد عقب اللقاء إنه تلقى دعوة من رئاسة الجمهورية ، للقاء الرئيس لمناقشة الأزمة الأخيرة داخل الوفد. وأضاف البدوي، أن السيسي دعا خلال اللقاء قيادات الوفد للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف من أجل إنهاء الأزمة الأخيرة التي شهدها الوفد الأيام الماضية. ولفت البدوي إلى أنه دعا إلى اجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب عقب اللقاء، لإنهاء أزمة قيادات الهيئة المحالين إلى التحقيق، والذين تم تجميد عضويتهم بالحزب الأسبوع الماضي.