تحت عنوان «السلطان على مفترق طرق» نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، مقالا حول ما ينتظر تركيا: صفقة عظيمة، أم عقوبات قاسية؟..وجاء في المقال: في الآونة الأخيرة، هددت واشنطن تركيا بـ «إجراءات صارمة»، وتوعد البيت الأبيض بتدمير اقتصاد هذا البلد. وهكذا، فزيارة أردوغان للبيت الأبيض، تشكل علامة بارزة بالنسبة لأنقرة، لأن مستقبل البلد الجيوسياسي يعتمد على نتائجها. فكرت واشنطن جديا في إمكانية التأثير الحقيقي في تصرفات شريكتها. وفي حين أن الكونغرس مصمم على اتخاذ إجراء حاسم، فإن الرئيس ترامب مستعد لمنح أنقرة فرصة أخرى. مع الوقت، ستُظهر نتائج مفاوضات أردوغان مع ترامب كيف ستعيش تركيا في السنوات القادمة. كان على جدول الأعمال العديد من القضايا الهامة. فقد سبق أن أثارت مسألة الغزو التركي لسوريا كثيرا من الضجيج، ولكنها الآن تراجعت إلى الخلفية. وفي البداية، كان ترامب مصمما على ثني زميله التركي عن تشغيل منظومة إس-400 الصاروخية الروسية. فما النتيجة؟ وثمة قضية أخرى في العلاقات التركية الأمريكية، هي دور أنقرة في سياسة العقوبات الأمريكية ضد طهران. فالولاء السياسي في هذا الأمر مبدئي، بالنسبة لدونالد ترامب، لكن القول الفصل عند أردوغان. ويضيف المقال: قيل إذا نجحت المفاوضات، يمكن عقد صفقة بـ 100 مليار دولار. ولكن، يجري التفاوض على هذه الصفقة منذ زمن طويل، بل قبل فترة طويلة من التدهور الحاد في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. الاتفاق الاقتصادي، يمكن أن يقرّب بين البلدين ويساعدهما في التوصل إلى حل وسط طويل الأجل. يتمنى الرئيس (ترامب) لو يدرج عدد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة في ملفه الانتخابي، ولتركيا مرتبة ليست الأخيرة في هذا الشأن.ولكن، ليس كل شيء بيد الرئيس الأمريكي، وكذلك الأمر بالنسبة للزعيم التركي. فلا تزال رغبة الكونغرس في مواصلة المواجهة قائمة. ولكن يصعب القول ما إذا كانت المشكلة التركية مهمة إلى درجة أن ينضم الجمهوريون إلى الديمقراطيين للدفع بوجهة نظرهم.روسيا قادرة على تدمير الولايات المتحدة عشر مرات وكتبت مجلة Sohu الصينية، إن روسيا التي تمتلك ترسانة نووية هائلة، تستطيع تدمير أراضي الولايات المتحدة عشر مرات على الأقل..إن روسيا تملك كمية كبيرة من الرؤوس القتالية النووية، ووسائل نقل هذه الرؤوس، وكذلك مواقع إطلاق هذه الأسلحة النووية، بما في ذلك طائرات «تو-160»، وصواريخ باليستية استراتيجية، بالإضافة إلى غواصات إطلاق الصواريخ الباليستية من طراز «بوريه»..وترى المجلة الصينية، أن روسيا تواصل «التصرف بصلابة» فيما يتعلق بالولايات المتحدة، وهي بذلك «تدفع السلطات الأمريكية إلى حالة من الذهول». وتضيف مجلة Sohu إن، نفوذ وتأثير الولايات المتحدة، أخذ في الوضع الحالي، يتدهور وينحسر، وبات يمكن لروسيا أن تستعيد تفوقها في المستقبل، ويمكن للولايات المتحدة «توجيه ضربة» ضد روسيا على خلفية الخلافات بينهما بشأن الوضع في سوريا وأوكرانيا، ولكن احتمال تلقيها ضربة جوابية انتقامية من روسيا، يكبح جماح الأمريكيين.. وأوضحت المجلة الصينية، أنه يجب على دول الناتو أن تتوخى الحذر الكبير جدا، فيما يتعلق باستخدام القوة لأن ذلك قد «يؤدي إلى كارثة». أزمة السترات الصفراء وجاء في افتتاحية صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، بمناسبة مرور عام على انطلاق الحركة الاحتجاجية «السترات الصفراء»: إن الرئيس ماكرون استخلص منها العبر، ولكن ذلك قد لا يسمح له بالمضي قدما بسياسته عشية يوم غضب على مشروعه لاصلاح النظام التقاعدي في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول.. بينما ترى صحيفة «لوفيغارو»، أن «الغضب الفرنسي يشي بنهاية عالم ما»، وأن السلطة التنفيذية تخشى التقاء الغاضبين..ومن جهة أخرى تشير صحيفة «لوباريزيان»، إلى «عملية نزع الغام» يقوم بها الرئيس ماكرون، واعتبرت الصحيفة أنه «شرع الباب للجوء المحتجين الى الشارع بدل التفاوض، باستجابته لغضب السترات الصفراء، ما جعله في وضع غير مريح».. فيما نقلت صحيفة «لي زيكو» الفرنسية، عن وزيري الاقتصاد والنفقات العامة، برونو لومير، وجيرار دارمانان، استمرار مخططات الإصلاح، ومنها تخفيض رسوم الإنتاج. التشويش الروسي على الملاحة الجوية في سوريا وتناولت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، التشويش الروسي على الملاحة الجوية الذي كشفت عنه إسرائيل مؤخرا، مشيرة إلى أن الهدف كان تعطيل أقوى المقاتلات الأمريكية في سوريا..وكتبت المجلة: إن التشويش الروسي على أنظمة تحديد المواقع العالمي (GPS) في الشرق الأوسط لم يكن موجها بشكل خاص ضد إسرائيل، لكن ضررا جانبيا لحق بها، بينما كانت موسكو تحاول حماية قواتها من هجمات الدرونات، وتأكيد هيمنتها في المجال الإلكتروني..ونقلت المجلة عن مصادر إسرائيلية، ثقتها المتزايدة بأن 3 أسابيع من تعطل نظام (GPS) في الرحلات الجوية المدنية، الصادر من داخل قاعدة جوية روسية داخل سوريا وفق بيانات أمريكية، هي من الآثار الجانبية للتشويش والخداع الروسي في سوريا، حيث أن ما كانت تفعله روسيا هو التشويش على الطائرات الغربية ـ بما في ذلك مقاتلات F-22 وF-35 الأمريكية المتطورة..وأشارت مجلة «ناشيونال إنترست»، إلى أن سلاح الجو الأمريكي نشر في أبريل/ نيسان 2019 مقاتلات F-22 وF-35 في قطر والإمارات، بعد تصعيد التوتر بين واشنطن وطهران عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني، لافتة إلى أن التشويش الروسي قد يؤثر على عمل القوات الأمريكية في المنطقة قبيل ضربات محتملة ضد إيران. وأضافت المجلة: إن الحرب الإلكترونية الروسية، أقوى بكثير من الحرب الإلكترونية الأمريكية، التي لا تزال تعتمد على القوة الخام أكثر من الاستهداف الدقيق، إن حادث التشويش الروسي حصل سابقا في أوروبا نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2018 خلال مناورات Trident Juncture الضخمة لحلف شمال الأطلسي، وأفادت حينها الاستخبارات النرويجية بأنها تتبعت مصدر التشويش، وتوصلت إلى أنه صادر من قاعدة عسكرية روسية في شبه جزيرة Kola Peninsula شديدة التحصين، القريبة من مكان المناورات. وفي حين طلبت كل من فنلندا والنرويج من روسيا تفسيرا للحادث، أكد وزير الدفاع النرويجي فرانك باكي جينسين، أن التشويش كان مقصودا، وقال: «الروس يقومون بالتمرين قرب الحدود، وكانوا يعلمون أن الأمر سيؤثر على مناطق على الجانب الآخر»، مشيرا إلى أن التشويش على نظام تحديد المواقع يمثل خطرا كبيرا على الطائرات العسكرية والتجارية التي تستخدم المجال الجوي في منطقة الشمال. روسيا تنافس الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا حول الظروف التي تجعل أمريكا اللاتينية تنحاز إلى موسكو، وإلى فرص روسيا هناك..وجاء في المقال: لم يعد يُنظر إلى رحلة فلاديمير بوتين إلى البرازيل لحضور قمة بريكس كحدث غير عادي؛ فقد بدأوا يألفون زيارات رئيس الدولة الروسية إلى أمريكا اللاتينية. لكن، حتى العام 2004، كان قادتنا يزرون دولة واحدة فقط في المنطقة، هي كوبا. أما الآن، فنعمل على تطوير العلاقات مع جميع بلدان أمريكا الجنوبية تقريبا، وعلى عكس الأساطير المتداولة، فإن ما يعنينا في أمريكا اللاتينية ليس كونها «خاصرة أمريكية رخوة»، فهي لاعب مهم على الساحة العالمية، وأحد مراكز القوة المستقبلية في العالم الجديد متعدد الأقطاب، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وجنوب شرق آسيا والعالم العربي والاتحاد الإفريقي. ففي هذه المنطقة يشترون أسلحتنا ويريدون شراء المزيد منها. ويريدون أن نبني لهم محطات الطاقة النووية، ولديهم مجال عمل ضخم لشركات النفط والغاز الروسية. وهناك عمل لـ «روس كوسموس» الفضائية، أيضا..من الواضح أن المنافسة في المنطقة كبيرة، ليس فقط مع الأمريكيين والصينيين والأوروبيين، إنما ومع اليابانيين والكوريين وحتى الأتراك. لكن مواقعنا تعززها رغبة أمريكا اللاتينية في تنويع علاقاتها (بعد أن أضعفت اتكالها على الولايات المتحدة، مع تجنب الوقوع في الاعتماد المفرط على الصين). ويضيف المقال: إن موقف أمريكا اللاتينية الخاص تجاه روسيا، يعود إلى خصوصيته إمجموعة متنوعة من الأسباب: بالنسبة للعديد من اليساريين في أمريكا اللاتينية، لا تزال روسيا دولة لينين، اشتراكية ومعادية للإمبريالية، أي معارضة لليانكيين. يُنظر إلى العنصر المناهض للإمبريالية، أي المكون المناهض للأطلسي، في سياسة موسكو الحالية على أنه استمرار للخط السوفيتي..أما في الواقع، فمناهضتنا الحالية للإمبريالية ليست ذات صبغة اشتراكية. إنها أكثر واقعية وأقل أيديولوجية. فهي مناهضة جيوسياسية للإمبريالية: تريد روسيا، في أسرع وقت، قلب تلك الصفحة من تاريخ العالم المسماة بـ «العالم على الطريقة الأمريكية». هشاشة الهدنة بين الجهاد وإسرائيل وتشير صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، إلى هشاشة الهدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.ز ونشرت مقالا جاء فيه : خلال يومين من التصعيد، أطلق الفلسطينيون ما يقرب من مائتي صاروخ على إسرائيل، ما أدى إلى شل الحياة في جنوب البلاد..الجيش الإسرائيلي، بالطبع، لم يقف مكتوف الأيدي. فقد شن الطيارون الإسرائيليون سلسلة من الهجمات بالقذائف والقنابل على مواقع الجهاد في قطاع غزة..الآن، يسود الصمت في جنوب إسرائيل وقطاع غزة، لكن أحدا لا يعرف كم من الوقت يستمر. لقد تم إبرام اتفاقيات مماثلة بين إسرائيل والفلسطينيين أكثر من مرة، لكنها غالبا ما كانت تنتهك لأن كلا من الطرفين يشدد دائما على أنه سيلتزم بها فقط إذا التزم الجانب الآخر. حتى إذا تم الوفاء بالاتفاق الأخير، فلا ضمانة بأن لا يتفاقم الوضع مرة أخرى. فقد قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تعليقا على وقف إطلاق النار، إن عمليات استهداف من سماهم بـ «الإرهابيين الفلسطينيين» سوف تستمر. وهذا يعني أنه في كل حالة من هذه الحالات، سيرد الفلسطينيون بالصواريخ، وسيؤدي ذلك تلقائيا إلى اشتباكات مسلحة جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين..بالمناسبة، يعتقد بعض الباحثين السياسيين الإسرائيليين بأن الصراع الجديد في قطاع غزة مفيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي خسر الانتخابات ويقاتل الآن بشدة للحفاظ على السلطة.
مشاركة :