كشفت مجلة «لوبس» الفرنسية، عن تصاعد حدة التنافس بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين فيما وصف بـ«حرب الأعماق».. ونشرت مقالا تحليليا بعنوان «سباق كل من الولايات المتحدة والصين نحو التسلح بالغواصات في المحيط الهادئ». وأشارت المجلة إلى حادث اصطدام الغواصة الأمريكية «كونيتيكت» بجسم مجهول ما تسبب بجرح أحد عشر بحارا أمريكيا. الحادث جرى في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، في بحر الصين وهو يكشف بحسب المجلة، عن الوجه الأكثر غموضا من جيوسياسية صراع القرن الواحد والعشرين بين واشنطن وبكين على خلفية النزاع على جزيرة تايوان. وبينما ترى صحيفة «لوبوان» الفرنسية، أن شرارة واحدة تكفي لتشعل حربا في مضيق تايوان، حيث تقوم القوتان العظميان بحشد الجنود والسفن والطائرات الحربية. وأشارت الصحيفة إلى أن سكان تايوان لا يعتبرون أنفسهم صينيين. ونقلت صحيفة «لوبوان» عن رئيس وزراء استراليا الأسبق، كيفين رد، والذي يعتبر من أهم العارفين بشؤون الصين: أنه ما زال بالإمكان تجنب الحرب. فشل مؤتمر جلاسكو ونشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، تقريرا عن قرارات قمة المناخ في جلاسكو، تحت عنوان «الحقيقة هو أن الأمور كان من الممكن أن تكون أسوأ، لكن خذلنا قادتُنا».. ويطرح التقرير تساؤلا عما توصل إليه المجتمعون في جلاسكو؟ وجاء في التقرير، إن الحكومات اتفقت على قرار ضعيف بشأن مكافحة التغير المناخي، سيؤدي إلى أن نبقى قريبين من معدلات درجة الحرارة لا تزيد عن 1.5 درجة مئوية..ولكن بالنسبة لكل التعهدات الهامة الخاصة بوقف استخدام الفحم، و إعانات تخفيض التلوث وحماية الغابات، فإن مؤتمر غلاسكو فشل. ويقول التقرير، إن «لوبي الوقود الأحفوري» بقيادة الهند احتفظ بنهجه، ونجح بشكل كبير في تخفيف صياغة الاتفاق – في اللحظة الأخيرة وبدون عملية شفافة – فبدلا من الانتقال إلى «التخلص التدريجي» من طاقة الفحم، كتب بدلا منها التعهد بالعمل على «التخفيض التدريجي». لقد خرج الفقراء بلا شيء تقريبًا، ولم يكن هناك سوى القليل من الإلحاح وما زلنا نتجه نحو كارثة، وأي فرصة لخفض الانبعاثات السريعة الارتفاع إلى النصف بحلول عام 2030 – وهو الهدف المعلن للمحادثات – أصبحت الآن ضئيلة. لقاء فرنسي ـ روسي عاصف وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن ازمة المهاجرين وغيرها من القضايا الخلافية الساخنة كانت في صلب لقاء وصفته الصحيفة بـ «العاصف» بين وزيري خارجية ودفاع فرنسا «جان-ايف لودريان» و «فلورانس بارلي» من جهة، ونظيرهما الروسيين «سيرغي لافروف» و«سيرغي شويغو» من جهة أخرى. وبينما وصفت مجلة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، المحادثات بـ«متوترة وشاقة».. وقالت نقلا عن مصدر فرنسي إن «بوتين يسعى لاختبار أوروبا من خلال استراتيجية الضغط على جميع الجبهات أوكرانيا، بيلاروسيا والقوقاز وصولا الى منطقة الساحل في أفريقيا». وتناولت الصحيفة، أزمة المهاجرين، ونشرت على الغلاف، صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصافحا نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مرفقة بالعنوان التالي «لماذا يعرضان أوروبا للخطر؟». روسيا تهيمن على بيلاروسيا! ونشرت صحيفة «صنداي تلجراف» البريطانية، ، مقالا كتبه مستشار الأمن الأمريكي السابق، جون بولتون، بعنوان: «عرض مخرج لائق للوكاشينكو قد يكون أفضل طريق لمنع بوتين من الاستيلاء على بيلاروسيا». وجاء في المقال، إنه بعد مرور ثلاثين عاما على خسارة الاتحاد السوفيتي للحرب الباردة وتفككه، فإن تراخي الغرب يمكّن روسيا من إعادة السيطرة على بيلاروسيا بشكل كامل، وهي أول جمهورية سوفيتية سابقة تكون معرضة للخطر بشدة. فقد ضم فلايمير بوتين جزر القرم من أوكرانيا، بينما تتأرجح غيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة أمام جهوده الحثيثة لإنهاء ثلاثة عقود من استقلالها. وأضاف: “شنت روسيا حملة ناجحة من شرق أوروبا إلى القوقاز حتى آسيا الوسطى للتأكيد على هيمنتها..ويرى جون بولتون أن كتبا ستكتب عن ضعف رد فعل الغرب حيال ذلك”. إن بيلاروسيا حاليا محل اهتمام الكرملين وقد نرى إعادة دمج كاملة للدولة. في مينسك، لم يخضع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو للسيطرة الروسية بالكامل بعد، وقد تكون جهوده المستمرة لإغراق بولندا ودول البلطيق باللاجئين القادمين من الشرق الأوسط خطته بالكامل. ويتابع بولتون، إن الاتحاد الأوروبي لا يرى إعادة الإندماج الروسي- البيلاروسيي، في وقت انشغل فيه في معالجة احتمالية تدفق جديد للمهاجرين. وواصل مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق انتقاد الغرب، قائلا إن واشنطن وبروكسل لم يستجيبا بشكل كافٍ للتطورات في بيلاروسيا في السنوات الأخيرة، إن فشل الولايات المتحدة يتحمله كل من ترامب وبايدن. إن الخيار المفضل الواضح للوكاشينكو هو الاحتفاظ بالسلطة في بيلاروسيا المستقلة، وخطته الثانية هي أن يظل في السلطة حتى وإن تحولت بلاده إلى محمية روسية. والمشكلة لدى الغرب هو أن فرض عقوبات على مينسك، بسبب قمع المعارضة السياسية، قد لا يسفر عن الإطاحة بلوكاشينكو بل قد يسمح بدخول بوتين إلى بيلاروسيا.
مشاركة :