تعرف على اليوم العالمي للتسامح ومتى بدأ

  • 11/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اليوم العالمي للتسامح دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996، الدول الأعضاء إلى الاحتفال به في 16 نوفمبر، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور. وقال المدير العام لليونسكو أودري أزولاي: "إن التسامح هو عمل إنساني، يجب علينا أن نرعاه ونقوم به في حياتنا الخاصة كل يوم، ونبتهج بالتنوع الذي يجعلنا أقوياء والقيم التي تجمعنا ". وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح (القرار 48/126) وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح وتوجز وثيقة نتائج مؤتمر القمة العالمي لعام 2005 (A/RES/60/1)، التزام الدول الأعضاء والحكومات بالعمل على النهوض برفاه الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.في السادس عشر من نوفمبر، يحتفل العالم باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب، ووقت يتعلم فيه الناس احترام حقوق الآخرين ومعتقداتهم والاعتراف بها، والتأمل والنقاش حول الآثار السلبية للتعصب، حيث تجري مناقشات ومناقشات حية حول العالم في هذا اليوم، مع التركيز على كيفية تأثير أشكال مختلفة من الظلم والعنصرية والتمييز غير العادل على المجتمع.يستخدم العديد من المعلمين موضوع هذا اليوم لمساعدة الطلاب في الفصول الدراسية أو في قاعات المحاضرات على فهم القضايا التي تركز على التسامح وحقوق الإنسان واللاعنف، كما يحتوي موقع وقائع الأمم المتحدة للتعليم عبر الإنترنت على مقالات حول التسامح.يتم نشر المعلومات في هذا اليوم من خلال المنشورات والملصقات والمقالات الإخبارية والبث والمواد الترويجية الأخرى لزيادة وعي الناس بأهمية التسامح، ويستخدم نشطاء حقوق الإنسان هذا اليوم كفرصة للتحدث بصراحة عن قوانين حقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بحظر ومعاقبة جرائم الكراهية والتمييز ضد الأقليات.وفي مكان العمل، يتم استخدام برامج تدريب خاصة أو محادثات أو رسائل من قادة مكان العمل حول أهمية التسامح في هذا اليوم.

مشاركة :