الكويت (رويترز) قال مسؤولون كويتيون، أمس، إن مصفاة ميناء عبدالله، التي تبلغ طاقتها التكريرية 270 ألف برميل يوميا، تجري حالياً عملية صيانة من المقرر أن تنتهي في الثامن من يونيو المقبل، وتستعد لإجراء عملية صيانة أخرى في أول مارس المقبل. وستتوقف المصفاة عن العمل لأسبوعين في نوفمبر 2016 استعداداً للربط مع مشروع الوقود البيئي. وقال حمود الرشود، رئيس فريق التخطيط في مصفاة ميناء عبدالله الكويتية، إن المصفاة تجري حالياً عملية صيانة لوحداتها تنتهي في الثامن من يونيو بكلفة، قدرها 3.8 مليون دينار (12.6 مليون دولار). وقال الرشود، في مؤتمر صحفي: إنه من المقرر أن تبدأ المصفاة عملية صيانة ثانية لوحداتها في أول مارس 2016 تستغرق 45 يوماً. وأكد أن عمليتي الصيانة الحالية والمستقبلية لن يترتب عليهما أي تقليص في معدلات التكرير اليومية للمصفاة أو إخلال بالتزاماتها التعاقدية. ويوجد في الكويت ثلاث مصاف لتكرير النفط بطاقة إجمالية نحو 930 ألف برميل يوميا منها 200 ألف برميل لمصفاة الشعيبة، وهي أقدم مصفاة في الكويت و270 ألف برميل لمصفاة ميناء عبدالله و260 ألف برميل لمصفاة الأحمدي. ومن المقرر أن تتم إحالة مصفاة الشعيبة للتقاعد بعد أن يتم تشغيل المصفاة الرابعة التي تعتزم الكويت تشييدها في منطقة الزور. ... المزيد
مشاركة :