كشفت معلومات جديدة أن قيادياً سابقاً في «داعش» كان يتزعم الحسبة في التنظيم ومسؤولاً عن تعذيب المعتقلين، بات قيادياً في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة ويشارك في العملية التركية في شمال شرقي سوريا. وذكر المرصد السوري، أن أحد أبرز قيادات تنظيم «داعش» سابقاً في منطقة عين العرب وجرابلس، بات قيادياً في صفوف القوات الموالية لأنقرة، وكان يتزعم الحسبة في التنظيم بمنطقة الشيوخ التحتاني، وعند وصوله إلى مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، استلم ملف السجناء ، ولقي الكثير من المعتقلين حتفهم تحت التعذيب على يده، ليترك تنظيم «داعش» عقب انكساره في المنطقة، ويعود إلى الواجهة من جديد لكن من بوابة الفصائل الموالية لتركيا، وهو الآن يشارك في العملية التركية . وفي وقت سابق، حصل المرصد على معلومات تفيد أن عددا من العناصر التي تقاتل في صفوف الفصائل المدعومة من أنقرة، كانوا سابقا ضمن صفوف تنظيم «داعش».وأوضح أن المقاتلين عمدوا إلى تغيير أسمائهم، ومن بين هؤلاء شخص، ذكر المرصد الأحرف الأولى فقط من اسمه «ب غ ع»، وقال إنه ملقب ب«أبي أسامة الشامي».وأوضح المرصد أنه انضم إلى جبهة النصرة في عام 2012 ثم بايع تنظيم «داعش» بعدها بسنتين، وقاتل في صفوفه قبل أن ينتهي به الأمر في صفوف الفصائل المدعومة تركياً.(وكالات)
مشاركة :