كتب - حسين أبوندا: طالب سكان السيلية الجديدة الجهات المعنية بضرورة العمل على توفير كافة الخدمات والمرافق الحيوية بالمنطقة، وفي مقدمتها شبكة للصرف الصحي وإنارة الشوارع وإنشاء أسواق الفرجان، لا سيما وأن المنطقة خالية تماماً من المحلات التجارية التي يحتاج إليها سكان المنطقة، كما طالبوا بضرورة توسعة وإنارة الطريق الواصل بين طريق بوسمرة الدولي ونادي السيلية، مشيرين إلى أنه يشهد وقوع عدد كبير من الحوادث المرورية بصورة متكررة. وأعربوا عن استيائهم من مرور سائقي الشاحنات وسط المنازل للهروب من الميزان المتواجد على طريق بوسمرة، مشيرين إلى أن مثل هذه الممارسات تزعج السكان وتؤدي لوقوع الحوادث المرورية المميتة. فمن جانبه، قال علي مسعود الأحبابي: المشكلة التي تواجه سكان المنطقة تتعلق بعدم وجود نية جادة من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها "أشغال" والبلدية بالعمل على توفير الخدمات والمرافق الحيوية التي من شأنها أن تساهم في تطوير المنطقة وتوفير سبل الراحة للسكان .. مؤسسة كهرماء كانت السباقة في توفير المشاريع التي يحتاج إليها سكان المنطقة، حيث عملت على إنشاء شبكة المياه الأرضية وشبكة الكهرباء بصورة سريعة على عكس باقي الجهات التي لا نية لها لتوفير الخدمات التي يحتاج إليها السكان. وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى مركز صحي، وهو ما يجبر الأهالي على قطع مسافات طويلة للحصول على أبسط الخدمات الطبية، كما أن خلو المنطقة من مشروع أسواق الفرجان أمر مستغرب، لا سيما أن معظم المناطق البعيدة والتي لا تتوفر فيها محلات الفرجان أصبحت تتوفر فيها هذه الخدمة التي ساهمت في توفير معظم المحلات في المناطق الجديدة، مثل الصيدليات ومحلات السوبر ماركت والحلاقة وغيرها من المحلات التي تخدم السكان. بدوره، أكد عوض القحطاني أن المنطقة يوجد بها قرابة 400 منزل، ومعظم المواطنين انتهوا من بناء منازلهم، ومع ذلك تأخر مشروع الصرف الصحي .. مشيراً إلى أنهم مجبرون على التواصل بشكل مستمر مع البلدية لسحب مياه الصرف من منازلهم وهذه العملية مرهقة على المواطنين الذين ينتظرون منذ مدة طويلة البدء بهذا المشروع الحيوي. وقال: الطريق إلى نادي السيلية ومساكن بروة من الطرق الخطرة لأنها تشهد وقوع العديد من الحوادث المرورية المميتة، وعليه نتمنى من هيئة أشغال العمل على توسعته لوقف نزيف الدماء الذي يشهده بشكل مستمر، وذلك من خلال فصل مساري الطريق بجزيرة وسطى للحد من ظاهرة تجاوز السائقين للسيارات والتي تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، وحتى يتمكن رواد صناعية السيلية من الخروج والدخول دون التسبب بالحوادث المرورية. وأوضح عبدالعزيز الأحبابي أن المنطقة تفتقد للخدمات الأساسية وغياب أعمدة الإنارة وهي من أهم الخدمات التي يحتاج إليها السكان، لافتاً إلى أن الشوارع تغرق في الظلام خلال الفترة المسائية، الأمر الذي أجبر السكان على تركيب كشافات كبيرة لإنارة شوارع المنطقة ومساعدة السائقين على رؤية الطريق لتفادي الاصطدام بالمارة أو بالسيارات. ولفت إلى مشكلة أخرى تتعلق بانتشار مخلفات المباني في المساحات الخالية بالمنطقة حيث يتعمد بعض سائقي الشاحنات بإلقائها بالرغم من قيام الجهة المختصة بتركيب لوحات تحذر من إلقاء المخلفات بالمنطقة. وقال: نتمنى العمل بصورة عاجلة لإنجاز مشروعات البنية التحتية وعلى رأسها شبكة الصرف الصحي، كما نتمنى قيام الجهة المسؤولة بإنشاء مركز صحي وأسواق فرجان بالمنطقة. وأضاف: هناك مشكلة لا تزال واقعة على السكان وتتعلق بهروب سائقي الشاحنات من الميزان المتواجد على طريق أبوسمرة إلى الشوارع الداخلية للمنطقة، وهذا الأمر يتكرر بصورة مستمرة ونتمنى من الجهة المسؤولة وضع حد لهذا الخرق المستمر من سائقي الشاحنات عن طريق وضع كاميرات مراقبة لمخالفة السائقين المخالفين خاصة أنهم لا يعون خطورة ما يقترفونه وتهديدهم لأرواح المارة والأطفال، كما أن صوت الشاحنات يسبب الإزعاج للسكان. وأكد أن السكان يقودون مسافة طويلة لشراء أبسط احتياجاتهم اليومية من الطعام والمواد الاستهلاكية بسبب عدم وجود مشروع لأسواق الفرجان يغطي احتياجات المنطقة، مشيراً إلى أن السكان بحاجة إلى ملاعب فرجان وحدائق حتى يتسنى لأطفالهم وعائلاتهم الاستمتاع بالخدمات داخلها وحتى لا يضطرون لقطع مسافة طويلة للحدائق والملاعب البعيدة. وأشار إلى أن السكان الذين تقع منازلهم مقابل الطريق الموازي لطريق أبوسمرة يعيشون حالة من الخوف بسبب مرور الشاحنات بسرعات عالية من أمام هذا الطريق، بالإضافة إلى السرعة الجنونية التي يقود بها بعض السائقين، مطالباً بضرورة إنشاء مطبات صناعية للحد من سرعة السائقين على هذا الطريق وحتى يعيش السكان بصورة آمنة. ولفت إلى مشكلة أخرى تواجه السكان تتعلق باستغلال سائقي الشاحنات للمساحات الخالية في المنطقة بتوقيف مركباتهم، وهو ما يعرض حياة السكان للخطر ويؤدي إلى مشاكل عديدة منها الإزعاج المستمر الذي يتسببون فيه أثناء وقوفهم وتحركهم في المنطقة مطالباً بضرورة تشديد الرقابة لمنع وقوف الشاحنات في المناطق السكنية ومبيتها حتى لا يتعرض السكان للضرر.
مشاركة :