أسواق فرجان ومشاريع جديدة بالدحيل قريباً

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف السيد حمد الكبيسي عضو المجلس البلدي عن الدائر الثالثة عن حصوله على تصديق وموافقة من قبل الجهات المختصة لإنشاء أسواق فرجان في الدائرة، مشيراً إلى أن هذه الأسواق ستكون إضافة حيوية للمنطقة. وأشار إلى أن هناك بعض المشاريع المزمع تنفيذها رغم أن الخطة العامة للدولة تسير نحو تقليل الإنفاق على بعض المشروعات الثانوية، منوهاً بأن إنارة الطرق جارٍ العمل فيها إلا أن مشاريع الصرف الصحي قد تم تأجيل البدء فيها حتى الانتهاء من مشاريع ذات أولوية للدولة، مشيراً إلى أن المطالبة باحتياجات الجمهور من سكان الدائرة لا تتوقف. وأشار خلال تعليقه على مطالب أهالي الدائرة على أن هناك تواصلا دائماً مع كل الجهات ذات العلاقة للوصول إلى حلول لكل المشاكل التي قد تواجه أهالي الدائرة. ميزانية تقشف وأضاف الكبيسي نائب الدائرة 3 بالمجلس البلدي المركزي والتي تتبع لها منطقة الدحيل، أن هيئة أشغال تعمل على إنارة عدد من الطرق الرئيسة وإن لم تكن كافية -بحسب رؤية الكبيسي- إلا أنه يتفهم محدودية الصرف على المشروعات لأن الميزاينة حالياً ميزانية تقشف، ولفت إلى أنه مع ذلك لم يتوقف لحظة عن المطالبة بإنارة كافة أرجاء المنطقة، وحصلنا بفضل المطالبات المتوالية على إنارة الطرق الرئيسة والمناطق الحيوية وسنواصل حتى نحصل على قدر أكبر من الطرقات خصوصاً أن منطقة الدحيل تستحق أكثر، وأكد الكبيسي أن ميزانية التقشف أثرت على كثير من مشروعاتهم الطموحة وأن مجهوداتهم انصبت في إنجاز ما هو احتياج على أرض الواقع مع إرجاء عدد من الأفكار حول مشروعات جديدة. تواصل مع سكان المنطقة وأضاف الكبيسي أن لديه جروباً على «الواتس آب» يشمل جميع الذين يتواصلون معه من أهل الدائرة، ويتم فيه تبادل الأفكار والمشروعات والمطالب حول منطقتهم، مشيراً إلى أن الجروب وسيلة للوصول إلى أكبر قدر من سكان الدائرة، ورغم أن الجروب لا يشمل الجميع -بحسب الكبيسي- إلا أنه يطمح للتواصل مع الناس بعدة طرق حتى يسمع منهم مطالبهم وأفكارهم الطموحة حول تطوير المنطقة. وأوضح الكبيسي أنه يطرح كافة تحركاته وتواصله مع المسؤولين على الجروب حتى تصل هذه المعلومات أولا بأول لأبناء الدائرة، وعندما أعطيت وعداً بإنارة عدد من الطرقات طرحت الأمر على الجروب وقلت لهم أفيدوني بالطرقات الحيوية والرئيسة التي تحتاج للخدمات أولا حسب رؤيتكم حتى نرفعها للجهات المسؤولة بكتاب رسمي. إنارة الطرقات وقال الكبيسي إن الإنارة مقدمة على «الإنترلوك» بحسب أشغال؛ لذلك فإننا نركز معهم في هذه المرحلة على إنارة الطرقات، ودعا سكان المنطقة الذين يركبون «الإنترلوك «على حسابهم الخاص لعدم الاستعجال فالمشاريع تأتي واحدة تلو الأخرى، كما أن «الإنترلوك» يمكن أن ينتظر بينما الإنارة أولوية معجلة. وطالب الكبيسي سكان المنطقة بانتظار عبور مرحلة التقشف خصوصاً أن الدولة لم تقصر في الفترات السابقة، مشيراً إلى أن موضوع حديقة المنطقة تأخر كثيراً، وتعددت الشركات ومع ذلك ما تزال الحديقة مغلقة ولم تكتمل، وأكد الكبيسي أن إكمالها يعد ضرورة لأن الحديقة متنفس لأهل المنطقة. وقال الكبيسي إن بعض مناطق الدحيل ينقصها الصرف الصحي وتم وعدنا بإكماله في العام 2020 ولكننا نسعى لإنجاز جزء من المشروع قبل ذلك التاريخ البعيد. مناطق محددة إلى ذلك طالب سكان منطقة الدحيل بضرورة إنجاز إنارة الطرقات الداخلية بالمنطقة، لافتين إلى أن الإنارة لا تشمل كل الطرقات بل تتركز في مناطق محددة، مؤكدين أن عدم إنارة الطرقات وعدم صيانتها في آن واحد يتسبب في مصاعب جمة، وطالبوا برصف الطرقات بـ»الإنترلوك»، مشيرين إلى أن الرصف يتم في مناطق محددة الأمر الذي يجعل كثيراً من سكان المنطقة يقومون بمهمة الرصف على حسابهم الخاص وهو أمر مكلف للغاية، وأوضحوا في حديثهم لـ»العرب» أن رصف الطرق شيء مهم للغاية لاسيَّما أن منطقة الدحيل من المناطق الجميلة والتي عليها طلب عالٍ في السكن، ورصدت «العرب» في جولتها التي أجرتها في الطرق الداخلية تشقق الإسفلت في عدد من الطرق مع غياب الصيانة. على حسابه الخاص وفي هذه الصدد قال سلمان المناعي إن المنطقة ينقصها رصف طرقها الداخلية وتركيب الإنترلوك أسوة بالمناطق الأخرى خصوصاً أن الدحيل منطقة جميلة، وأشار المناعي إلى أن عدداً من أبناء المنطقة عمد إلى تركيب «الإنترلوك» على الطرقات والمناطق أمام منزله على حسابه الخاص، مضيفاً أنهم من ضمن هؤلاء الذين أكملوا هذه العملية على حسابهم الخاص حتى يحصلوا على شارع جميل ومنسق لاسيَّما أن عدداً مقدراً من شوارع الدحيل الداخلية في وضع غير جيد وينقصها الكثير. وأضاف المناعي أن الإنارة توجد في مناطق محددة على الشوارع الرئيسة بينما تغيب عن الفرجان، لافتاً إلى أهمية توفر الإنارة في كل المناطق. أمر مهم للعائلات وأشار المناعي إلى أن المنطقة تنقصها أيضاً حديقة داخلية، والحدائق أمر مهم للعائلات والأطفال وهي متنفس لسكان المناطق خصوصاً الذين لا يستطيعون الانتقال للحدائق في مناطق أخرى بصورة يومية. وبدوره قال خالد عجلان الكواري إن الطرقات تحتاج لبذل مجهود أكبر حتى تضاهي المنطقة رصيفاتها، فالشوارع غير ممهدة بالصورة المرضية، كما أن الإسفلت متشقق في كثير من المحلات، وعليه فإن الجهد يجب أن يسير على مسارين رصف مزيد من الطرق بالإسفلت بالإضافة لعمل الإنترلوك، وعلى المستوى الآخر يجب صيانة الطرق الموجودة أصلا لأن عدداً مقدراً من هذه الطرق متآكل. وأضاف الكواري أن الطرق قديمة والمنطقة تبدلت كثيراً لذلك فإن الطرقات تحتاج لمزيد من مواقف السيارات على جانبيها بالإضافة لتوفير الإنارة الكافية، إذ إن معظم المناطق لا تتوفر بها الإنارة.;

مشاركة :