يقدم مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وبالتعاون مع العديد من المصممين، منتجات وتصاميم معاصرة تدمج بين الحرف الإماراتية والعالمية بشكل جديد وخلاق، وتطرح للجمهور التواق ومحبي اقتناء ما تبدعه الأيدي بحرفية وإتقان، مجموعة متنوعة من الحقائب الجلدية، والمجوهرات، والمسابح المتميّزة بتصاميم ابداعية، حيث تبرز ثلاث مجموعات من بين المنتجات التي أنتجها المجلس، أبدعتها كل من مصممة المجوهرات الإماراتية علياء بن عمير، والفنانة الأميركية المتخصصة بالنسيج جينيفر زوريك، واستوديو التصميم الباكستاني «ذا ليل كوليكشن». ويقدم مشروع «مختبرات التصميم» حقائب عصرية منسوجة بتقنيات السفيفة الإماراتية، التي عمل على تنفيذها متدربات إماراتيات من برنامج «بدوة» للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الفنانة الأميركية جينيفر زوريك، المتخصّصة في جدل لحاء شجرة الصفصاف الأسود، الذي كانت تحصده وتنسجه في السلال منذ عام 1980، وتتميّز هذه المجموعة من الحقائب بأنها صنعت عن طريق استخدام أساليب نسج السفيفة باستخدام جلد الإبل بدلاً من الخوص المستخرج من سعف النخيل. كما تعاون مجلس إرثي في مشروعه «مختبرات التصميم»، مع مصمّمة المجوهرات الإماراتية علياء بن عمير، لصناعة مجوهرات من الذهب المشكل بأنماط السفيفة، لإنتاج مجموعة من المجوهرات المعاصرة بطابع تقليدي، وتضم القطع الذهبية الخمس قلادة زجاجة عطر، وسوار، وأقراط أذن، وخاتم، ومشبك للشعر، تم إبداعها بأشكال مستوحاة من مفردات تراثية إماراتية. ومن السفيفة الذهبية إلى المسابح التي ضمت خيوطها المجدولة بتقنيات التلي والنسيج، وخرز من اللازورد، وخرز من الذهب والفضة، تم إبداعها ضمن مشروع «مختبرات التصميم» بالتعاون مع «ذا ليل كوليكشن». وتُقدم هذه المجموعة المسابح التقليدية بطريقة مبتكرة، تمكن المهتمين بهذا الفن من استخدامها كمسابح أو كقطع مجوهرات، أبدعت في صياغتها الفنية أيادي متدربات برنامج «بدوة»، بصورة تحاكي ما كانت النساء تقوم به قديماً، من نسج خيوط من الذهب والفضة الحقيقية في صناعة التلي، وضمت قائمة التصاميم الإبداعية 6 من القطع الفنية، بألوان مختلفة، تبرز جمالية الأنماط الفنية، من خلال انتقاء الخرز وتنوعه وتمايز ألوانه.
مشاركة :