ناقش المشاركون في المنتدى الذي يعقد للمرة الـ 14 بمشاركة أكثر من 1500 شخص، تغطية الإعلام العالمي لأخبار تنظيم “داعش”. كما ناقش المشاركون في المنتدى التداعيات الأخلاقية لتغطية أخبار التنظيم المتطرف، ولا سيما تسجيلات قطع الرؤوس. وحصد الشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجموعة إم بي سي السعودية، جائزة شخصية العام الإعلامية ضمن جوائز الصحافة العربية التي وزعت البارحة في ختام منتدى الإعلام العربي في دبي. ويرأس آل إبراهيم المجموعة الإعلامية الأكبر في العالم العربي، وتضم عددا من القنوات بينها قناة “العربية” الاخبارية. ومقر المجموعة دبي. كما فاز الكاتب العراقي خالد القشطيني بجائزة أفضل عمود صحافي. وكرم الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي الفائزين في الفئات المتعددة للجائزة. وقدم الفنانان التونسيان لطفي بوشناق ولطيفة أغنية جديدة من كلمات الشيخ محمد، حول أوضاع العالم العربي الذي تنهشه الحروب والنزاعات. وهيمن موضوع القضية الفلسطينية وتغطية أخبار تنظيم داعش على نقاشات اليوم الثاني والأخير من منتدى الإعلام العربي، وهو التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة. ودعا المفكر والناشط الفلسطيني مصطفى البرغوثي الذي ألقى الكلمة الرئيسة في اليوم الثاني من المنتدى، إلى دعم استمرار الوجود البشري للفلسطينيين في القدس وفي الأراضي المحتلة. وإذ اعتبر أنه “لا توجد عملية سلام أصلا”، قال إن حل الدولة الواحدة الديمقراطية للشعبين الإسرائيلي والعربي بات أفضل بالنسبة للفلسطينيين، إلا أنه شدد على ضرورة “عدم إعطاء إسرائيل فرصة تحميل الفلسطينيين مسؤولية إفشال حل الدولتين”. من جانبه، ندد عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية بعدم التطرق أبدا إلى مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما يركز العالم منذ سنوات على البرنامج النووي الإيراني. وقال إنه بعد أن تم التوصل إلى اتفاق إطاري مع إيران “آن الأوان لنضع البرنامج النووي الإسرائيلي على طاولة” النقاش، معتبرا أن ما يحصل هو أن “إسرائيل تترك وإيران تحد”. كما دعا إلى دخول العرب “المعرفة النووية” والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.