استضافت اليوم الأحد جامعة المنصورة، الدكتور زاهى حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق خلال ندوة بعنوان " أسرار الفراعنة" التى أقيمت تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة.جاء ذلك بحضور كل من الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أحمد بيومى شهاب الدين رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية، الدكتور محمد غنيم أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب وعميد الكلية السابق، عدد من عمداء وكلاء الكليات وعدد من أساتذة وطلاب الأثار والسياحة والفنادق بالجامعة، أسامة موسى أمين عام الجامعة وأمناء الجامعة المساعدين.وأكد الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية على الاعتزاز بكل من يساهم فى رفعة شأن وطنه مثل الدكتور زاهى حواس والسعى لاستضافته فى رحاب كافة المؤسسات بمحافظة الدقهلية.ويرى الدكتور محمود المليجى نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الدكتور زاهى حواس أيقونة مصرية شق طريقه بالعمل الجاد من محافظة دمياط حتى وصل للعالمية وذاع صيته بدليل امتلاء قاعة المؤتمرات بالحضور الساعي للاستفادة من خبراته.وأشار الدكتور محمد غنيم أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة وعميد الكلية الأسبق إلى أن الدكتور زاهى حواس ملقب بالفرعون المصرى لكونه المدافع الشرس عن آثار مصر وحضارتها حيث أنتجت قناة ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبى فيلما وثائقيا عن حياته وإسهاماته فى اكتشاف الآثار والجوائز العالمية التى حصل عليها.وأعرب الدكتور زاهى حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق عن سعادته بزيارة جامعة المنصورة للمرة الأولى.وشدد حواس على ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه مشيرا إلى عدم تكيفه فى بيئة العمل فى مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى انتقل للعمل بالحفائر فى الصحراء وبدأ يكتسب مهارات من العاملين فى مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة ٧ سنوات للدراسة فى أمريكا التى أثقلت شخصيته.وأضاف أن مصر بها ١٢٤ هرما أعظمها هرم خوفو الذى تشير كافة الأدلة لمصريته نافيا اتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته.ويعتقد أن إيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم فى كافة المجالات وخاصة بناء الأهرامات التى كانت المشروع القومى للمصريين والمكان الذى يحكم منه الملوك مصر.ونفى حواس وجود الزئبق الأحمر فى المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على زيارة بعض الأنبياء لمصر باستثناء لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر التى نوهت بوجود سيدنا موسى عليه السلام فى مصر.ويجزم حواس أنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض.وأكد أنه حتى عام ١٩٨٣ كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانونى حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية التى سيصدر مجلس النواب قريبا قرارات مغلظة بشأنها.وأعلن عن قرب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى المتحف المصرى الكبير ومنطقة الهرم وعزف أوبرا توت عنخ أمون خلال هذا الافتتاح.وأطلع حواس الحضور على حقيقة أن مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التى يرجع إليها البعض أى مكروه يحدث للمنقبين عن الآثار بعد التنقيب واستعرض حواس بالصور أحدث اكتشافاته الأثرية فى وادى الملوك الغر.
مشاركة :