أطفأت الاحتجاجات اللبنانية اليوم شمعة شهرها الأول، وتنوعت مطالبها بدءا من تلك الاقتصادية والاجتماعية الأساسية، مرورا بتغيير الطبقة السياسية المتهمة بالفساد، وصولا إلى المطالب الأكثر عمقا المتمثلة بتغيير النظام السياسي وإلغاء الطائفية مع ما يرافقها من طروحات بنيوية أخرى. شكلت بعض هذه المطالب أرضية مشتركة بين المتظاهرين على تنوعهم، أما بعضها الآخر فلا تزال وجهات النظر متعددة حولها. لكن الثابت أن السبب المباشر لكل هذه المظاهرات هي الضريبة التي فرضتها الحكومة اللبنانية على تطبيق واتساب. فهل اقتصر دور هذا التطبيق على إطلاق الشرارة الأولى فقط؟
مشاركة :