الجزائر - وكالات: انطلقت أمس حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في الجزائر يوم 12 ديسمبر المقبل، وسط مخاوف من إقبال ضعيف للناخبين على التجمعات الانتخابية للمرشحين الخمسة لهذا الاستحقاق. واختار المرشح عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائر ومعقل الحراك الشعبي، لإطلاق حملته الانتخابية أمام العشرات من أنصاره وسط حضور إعلامي كبير. وقال بن قرينة في كلمته إنه في حال اختاره الشعب الجزائري رئيساً للبلاد، فإنه سيجعل من البريد المركزي الذي كان شاهداً على سقوط “إمبراطورية الفساد السياسي والمالي” متحفاً للحرية والكرامة. وأضاف أن الحراك الشعبي “الذي حرر الشعب الجزائري بجميع أطيافه، أسس لجزائر جديدة لا تتنكر لماضيها بل تستند إليه”.ودعت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر كافة المواطنين «الغيورين» على وطنهم، إلى المساهمة النشيطة إلى جانب قوات الجيش ومختلف مصالح الأمن للوقوف صفاً واحداً لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل. ووصفت وزارة الدفاع الاستحقاق الرئاسي المقبل ب«الموعد المصيري في حياة ومستقبل البلاد».
مشاركة :