دان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حادث اغتيال الشاعر العربي الأحوازي حسين حيدري مسموماً بعد إطلاق سراحه بقليل من قبل القوات الأمنية الإيرانية، بعد اعتقال استمر لعدة أسابيع تعرض خلالها للتعذيب، حيث أكّد الأطباء أنه توفي جراء جرعة سمية قاتلة، كما أكد عدد من المصادر أن سبب الوفاة جاء بالطريقة نفسها التي توفي بها الشاعر الأحوازي ستار أبومختار الصياحي، الذي توفي في شهر نوفمبر لعام 2012 بعد عودته من مقر مخابرات النظام الإيراني. وقال الاتحاد في بيانه: وإذ يأسف الاتحاد العام لما تقوم به السلطات الإيرانية من استهداف للأدباء والشعراء من أصول عربية بخاصة، ممن اغتيل عدد منهم في فترات سابقة منهم الشعراء: نبي نيسي، وأيوب أمير، وطاهر السلامي، وعباس عاولة، فإنه يؤكد أنه سيرصد حالات الانتهاكات لحقوق الكتاب والشعراء، ويطالب بفتح تحقيق دولي نزيه ومحايد تقوم به منظمات حقوق الإنسان في وفاة الشاعر الحيدري. وإذ يناشد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المنظمات الحقوقية والعدلية العالمية كافة بالتدخل من أجل تحقيق شامل وعادل، ويدين هذا المسلك البربري الذي يقود إلى مزيد من العنف، مؤكدا مواقفه الثابتة ضد الهمجية، وجرائم القتل، والعنصرية، ومصادرة الرأى، واضطهاد الأدباء وأهل القلم».