الدوحة 14 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيحصل السد الذي خسر سباق المنافسة على لقب دوري نجوم قطر لكرة القدم لصالح لخويا على فرصة للثأر حين يواجهه في قبل نهائي كأس الأمير غدا الجمعة. وبالنسبة للسد بطل آسيا السابق وصاحب الرقم القياسي في الفوز بالدوري وكأس الأمير في قطر ستمثل مباراة الجمعة المقررة في ملعبه باستاد جاسم بن حمد مواجهة مصيرية بعد أسابيع قليلة من تفوق لخويا في منافسة قوية متكررة في الدوري. ونقل موقع السد على الإنترنت عن حسن الهيدوس صاحب أحد الأهداف الثلاثة للفريق في مرمى الخور في دور الثمانية ندرك تماما حجم المسؤولية الملقاة علي عاتقنا خاصة وأن المنافس يعيش أفضل فتراته ويقدم مستويات متميزة سواء محليا أو آسيويا. ولتزيد الإثارة سينهي الفريقان مواجهة الكأس المحلية لتدور بينهما سريعا مواجهتان مرتقبتان في دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا في 19 و26 مايو أيار الجاري. وأضاف الهيدوس لاعب منتخب قطر بصراحة شديدة كنت أتمني أن نتجنب مواجهة لخويا في الآسيوية من أجل إتاحة الفرصة أمام وجود فريقين قطريين في الأدوار المتقدمة. لكن الواقع فرض على الفريقين الغريمين العودة سريعا للمواجهات الثنائية بعدما تفوق لخويا في دور الثمانية بركلات الترجيح على أم صلال. وقال مدافع لخويا عبد الرحمن محمد نعلم تماما أن دوافع السد في هذه المباراة كبيرة للغاية خاصة وأن الفريق يريد أن ينقذ موسمه بعد أن خسر لقب دوري النجوم وكذلك كأس قطر. وفي مباراتي الدوري هذا الموسم تبادل السد ولخويا الفوز فانتصر الأول 3-صفر والثاني 1-صفر. وستجمع مباراة قبل النهائي الأخرى بين فريقي قطر والجيش. وقال راشد الكعبي مدير الكرة بالجيش الذي تفوق فريقه على الريان في دور الثمانية لدينا هدف واحد وهو مواصلة المشوار فطموحنا بلا حدود ولن يرضينا إلا الفوز. أما قطر الذي تجاوز الشحانية فأمله استعادة اللقب الذي لم يفز به منذ ناله للمرة الثانية في 1976. (تغطية: فايز عبد الهادي - إعداد سامح البرديسي - تحرير اشرف حامد)