سيد عبد الفتاح يكتب: وسقطت الأقنعة

  • 11/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمر الأيام وتتساقط آخر أوراق التوت عن الوجوه القبيحة، ويتعرى الفاسدون فتسقط عن وجوههم الأقنعة الزائفة .. هكذا تعبر مصر إلى آفاق رحبة وتستقر الأوضاع بها ويستعد شعبها ليجنى أرباح الإصلاح الاقتصادي الذي عانينا طويلا لإنجازه.مصر التي حلمنا بها سنوات العمر كله.. نراها الآن تزهو بين الأمم، وتسير بخطى واثقة نحو تحقيق تلك الآمال العريضة التى لطالما عشنا فصولها في الذاكرة..وفي أثناء المشوار الصعب الطويل سقطت تلك الأوراق، وتعرت الوجوه القذرة ليرى العالم كله أن ثمن هذا الإصلاح كان غاليا . وكل الأدوات التي رأيناها وتابعناها واستغلت الفضائيات المسمومة ومواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة ما هي أبواق حقيرة لترويج وبث سموم ضد هذا الوطن.. عانينا نعم وصبرنا نعم ولكن أهم نجاحاتنا هو كشف الاعيب هؤلاء وفضح مخططاتهم الدنيئة ليس للمصريين فحسب بل للعالم كله.فكل المؤامرات التي تم إجهاضها وكل الجرائم التي تم كشفها وفضح القائمين عليها كانت مجرد خطوات على الطريق لاستكمال تلك النهضة وإثراء التنمية الشاملة التي كانت لب الإصلاح الاقتصادي الشامل التي عشنا فصولها جميعا.مخططات الإخوان، مؤامرات قطر، ألاعيب أردوغان وتركيا.. محاولات مستميتة من دول عديدة لإسقاط مصر وجيشها العظيم.. كل ذلك كان جانبا من تحديات جسيمة، واجهتها القيادة السياسية في مصر لكي يتم عرقلة البناء، و آخر تلك الأوراق المفضوحة ورقة الفسل الحقير المدعو محمد علي وأساليبه القذرة للنيل من استقرار هذا الوطن.كان الرهان دائما على وعى الشعب المصري وقدرته الخارقة على كشفت تلك الألاعيب ونجح بامتياز في الاصطفاف خلف قيادته بعد أن فطن الى كل تلك المخططات.. وقف صلبا صلدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحمل الكثير والكثير من المشاق والمتاعب ولكن إصرار هذا الرجل على مواصلة الطريق وامتلاكه لمفاتيح النجاح، يعلو ويسمو دائما فوق الصغائر. فبناء الأوطان لا يكون بالشعارات الزائفة والكلمات البراقة المنمقة ولكن بالعمل الشاق الدؤؤب و مواجههة التحديات وقهرها.. وهذا ما حدث بالفعل على أرض مصر..تعالوا جميعا نتكاتف من أجل قهر العراقيل ومواصلة المشوار ..تعالوا نتفهم بوعى حقيقة ما يدور وراء مفاوضات سد النهضه والانسياق خلف الشائعات.تعالوا نتكاتف لنجهض إحلام الخبثاء ونصطف جميعا خلف مصر، الوطن الغالي الذي نحلم له بالمجد .. جيشنا فوق كل الرؤوس ندعمه وندعم أبنائه، ونشد على أيديهم ليوصلوا مسيرتهم الناجحة في تنمية شاملة لم تراها مصر من قبل.. شرطتنا حماية لأمننا الداخلي.. كل رجال الشرطة أبناء وأخوه تربطنا بهم علاقات دم و قرابه.. لا تنساقوا خلف الشائعات وانتبهوا جيدا.. هناك من يحاول أن يدس السم في العسل ..هناك من يشوه صورة الجمال فى بلادنا، انتبهوا فمصر تستحق منا جميعا أن نكافح ونناضل ونتفهم موقفها جيدا .. كونوا علي ثقة كاملة في قيادتكم السياسية.. واصطفوا جميعا لدعم الرئيس من أجل مصر ومستقبل الأجيال القادمة.

مشاركة :