اعتبر عمار الدوخي، المحلل الفني، أن الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى جاءت نتائجها متوقعة أيضاً، وقال: فوز دبا على مسافي، وتعادل العروبة والذيد، والحصن والبطائح، وفوز مصفوت على التعاون، كلها كانت نتائج متوقعة، عدا مباراة الإمارات والعربي فقد كانت الترشيحات في مصلحة الإمارات، وأعتقد أن تعادله مع العربي يؤكد حاجة الفريق إلى وقفة وإعادة نظر، فهو تعادل للمباراة الثانية، وإذا كان التعادل الأول مع فريق مرشح فالثاني لا مبرر له، مع احترامنا لفريق العربي المتطور، والذي يلعب كرة جميلة كما ذكرت من قبل، لكنه في النهاية ليس مرشحاً للصعود، ولا شك أن نتيجة التعادل في مصلحة العربي وليست في مصلحة الإمارات، ومع الفوارق في الإمكانات والخبرة والطموح يبرز السؤال: لماذا فشل الإمارات في تحقيق الفوز؟ وأضاف: فوز دبا يؤكد أنه فريق يعرف كيف يتعامل مع الدوري، وعودته بعد أن كان متأخراً تعني أنه فريق صاحب شخصية، وأتوقع استمراره في تحقيق النتائج الجيدة، وهو أفضل فريق حالياً من بين المرشحين للصعود، ولاشك أن خبرة الفريق وضحت في طريقة احتوائه للنتائج السلبية في الكأس، وظهوره بهذا المستوى الجيد في الدوري، وتابع: مسافي بلا جديد، ولا نريد أن نظلم المدرب الحساني؛ لأنه تسلم فريقاً لم يشرف على اختيار عناصره ولا على إعداده، وبالنسبة لمباراة البطائح ودبا الحصن كانت مفتوحة على كل الاحتمالات، وهجومية بامتياز، وأعتقد أن المدرب طارق السيد أحسن التعامل معها، والخروج بنتيجة إيجابية بالنسبة لفريقه، والنتيجة من جهة الحصن مكسب؛ لأنه حصل على نقطة من ملعب فريق منافس، وأرى أن الفريقين من الناحية الفنية جيدان، وفيهما عمل تدريبي. وذكر الدوخي أن غياب العروبة عن الجولة الأولى أثر فيه، ولكنه في كل الأحوال يجب أن يظهر في أول جولة بأفضل مردود؛ ليؤكد أنه ما زال قوياً وقادراً على منافسة المرشحين للصعود. وقال: أتوقع أن يكون العروبة أقل من العام الماضي؛ لأنه لم يعوض العناصر الجيدة التي غادرت. وطرح الدوخي سؤالاً عن سبب استقبال الذيد هدفاً في الوقت المبدد، وقال: لا يعقل أن تهدر فوزاً كان في المتناول، وتابع: مصفوت قلب النتيجة على التعاون، وهو فريق متطور فعلاً، وأتوقع أن تكون له كلمة في البطولة، فريق يؤدي من دون رهبة أمام كل الفرق، وارتفعت ثقة لاعبيه بأنفسهم من خلال مباريات الكأس، وهو ليس مرشحاً، ولا أتوقع أن ينافس على الصعود، لكنه سيشكل عقبة أمام المرشحين. وذكر الدوخي أن دبا الفجيرة يعتبر فريق الجولة؛ لأنه فاز للمرة الثانية على التوالي فيما استحق مصفوت الإشادة، ورأى الدوخي أن الجولة أعادت الشكوى من التحكيم إلى الواجهة من جديد، وقال إن الأخطاء المزعجة التي تعود لقلة خبرة الحكام يجب أن يجد لها الاتحاد حلاً، ونادى بضرورة تدخل الاتحاد بدلاً من تجاهل ما يحدث؛ لأن هذا التجاهل يعطي انطباعاً بأن الاتحاد ليس مهتماً بالمنافسة.
مشاركة :