أشاد المحلل عمار الدوخي بالإثارة الكبيرة التي شهدتها الجولة، وقال إنها أوفت بالوعود وجاءت مختلفة عن كل الجولات السابقة لأن نتائجها لم تكن متوقعة ولأنها شهدت أهدافاً كثيرة بلغت 22 هدفاً إلى جانب 21 بطاقة صفراء، واعتبر أن فوز الحمرية والعروبة والبطائح منح البطولة ما كانت بحاجة إليه في صراع الصعود، متوقعاً أن تشهد الجولات المقبلة حماساً وإصراراً وأداء قوياً وارتفاعاً في المستويات. وأضاف: أعتقد أن مباراة الحمرية والإمارات في الجولة المقبلة ستكون مهمة جداً ونتيجتها سيكون لها تأثير كبير خاصة في حال فوز الحمرية وهذا ليس مستبعداً من واقع التطور الكبير في مستوى العنابي وفوزه الكبير على مصفوت. وأكد الدوخي: من الجيد أن تعود فرق مثل الحمرية والبطائح والعروبة إلى الواجهة، ولاشك في أن عودتها القوية ستشعل الصراع أكثر على القمة، الحمرية حدثت فيها تغييرات إيجابية وأصبح الفريق أفضل في خطي الوسط والهجوم وهو كان يعاني في هذين الخطين عكس حراسة المرمى والدفاع فهناك استقرار فيهما وأداء جيد وأعتقد أن الحمرية ستكون له كلمة في الجولات المقبلة وأيضاً العروبة فمستواه أمام دبا الفجيرة كان أكثر من رائع وهو كان قادراً على زيادة عدد الأهداف وأرى أنه فريق الجولة بلا منازع، والأمر المحير متعلق بدبا الفجيرة، فهو قدم مباراة سيئة بكل المقاييس ولا يوجد عذر للفريق، وقد تكون هناك غيابات وإصابات ولكن في كل الأحوال فريق مثل دبا يفترض أن يقدم مستوى أفضل وأن يفوز بمن حضر، والخسارة ورادة في كرة القدم لكن عليك أن تؤدي وتخرج مقتنعاً، ولا أدري هل يتعامل لاعبو الفريق بتعال مع المباريات ومازالوا يرون أنهم يلعبون في دوري المحترفين؟ أم أن المشكلة في إدارة المدرب للمباريات واختياراته؟ أم أن هذه إمكانات الفريق وليس لديه الأفضل؟ عموماً الفريق بحاجة إلى قرارات وعلى الإدارة أن تبحث بأسرع ما يمكن وضع فريقها وتتخذ القرارات المناسبة لأن دبا الفجيرة يجب أن يعود وعودته مهمة للمنافسة. فوز مناسب وذكر الدوخي أن فوز البطائح الكبير جاء في توقيت مناسب بالنسبة للفريق لأنه ابتعد عن الانتصارات ولو أنه أخفق في الفوز لفقد الفريق الثقة ولابتعد كثيراً عن منافسيه، ورأى الدوخي أن خسارة فريقي العربي ومصفوت الكبيرة يجب أن تجد حظها من البحث والتقصي من المدربين وإدارتي الناديين ويفترض ألا تمر من دون وقفة حتى لا تتكرر. وعن الذيد أوضح أنه يكتب سطراً ويترك آخر كالعادة ولا جديد في موقفه، واعتبر الدوخي أن تعادل مسافي والتعاون عادل وقال رغم أن كل فريق وجد فرصاًَ ويعتبر نفسه أحق بالنقاط لكن في النهاية قياساً بمستوى الفريقين ونتائجهما وكونهما متقاربان في كل شيء، فالنتيجة في رأيي متوقعة. وسأل الدوخي عن المهاجمين الأجانب وأين موقعهم في صدارة قائمة الهدافين، مشيراً إلى أن اللاعب المقيم في فريق الذيد محمد المربوعي مازال يتصدر قائمة الهدافين.