اعتادت جائزة أفضل لاعب آسيوي أن تكون مثارا للجدل والانتقاد بسبب عدم وضوح معايير الاختيار، بالإضافة إلى اقتصارها على اللاعبين الناشطين داخل القارة الصفراء فقط. وحملت قائمة العام الحالي الكثير من علامات الاستفهام بعدما ضمت الحارس الإيراني علي رضا بيرانفند والياباني تومواكي ماكينو والقطري أكرم عفيف. ويعد الإيراني أكثر المرشحين إثارة للجدل، والذي غادر مع منتخب بلاده من نصف نهائي كأس آسيا مطلع العام، وحينها حقق الحارس القطري سعد الشيب جائزة أفضل حارس، أما في تصفيات المونديال فيحتل رضا رفقة منتخب بلاده في المركز الثالث بعدما خسر مباراتين من أصل أربع، كما أنه ودع دوري أبطال آسيا مع بيرسبوليس من دور المجموعات. ويعد الياباني تومواكي ماكيمو المرشح الثاني، وبلغ مدافع أوراوا نهائي دوري أبطال آسيا مع فريقه وخسر ذهابا أمام الهلال السعودي بهدف دون رد، ولكنه شارك في مباراتين فقط مع منتخب اليابان خلال العام الحالي في دور المجموعات من كأس آسيا، بينما لم يتم استدعاؤه خلال مباريات المنتخب في تصفيات كأس العالم الحالية. ويعد المرشح الثالث الأقرب للفوز، وهو القطري أكرم عفيف، إذ كان أحد عناصر المنتخب القطري المتوج بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه مطلع العام الحالي، كما وصل مع السد إلى نصف نهائي الأبطال قبل الخروج بصعوبة أمام الهلال السعودي، وسيكون على رأس قائمة فريقه الذي يستضيف مونديال الأندية في ديسمبر المقبل.