تطرق المسؤول السابق في جهاز الأمن العام "الشاباك"، أريك بربينج إلى عملية اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا.وأوضح برينج، أن الشاباك والجيش يلجآن لخيار الاغتيال الموضعي عندما يصبح الهدف عبارة عن قنبلة موقوتة قد تشكل تهديدا كبيرا على إسرائيل.ووفقا لموقع "إسرائيل ديفنس" العبري، أوضح برينج أن عمليات الاغتيال في ساحة قطاع غزة تعتبر من أكبر الجبهات تعقيدا أمام جهاز الشاباك، وذلك لعدة أسباب؛ من بينها الصعوبة الكبيرة التي يواجهها جهاز الشاباك في جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة عن الهدف، بالإضافة إلى الحذر الأمني الكبير الذي يتحلى به قادة حماس والجهاد الإسلامي.وأضاف برينج، أن التحدي الأكبر الذي يواجه جهاز الشاباك في عمليات الاغتيال الموضعي في جبهة غزة هو التأكد من حالة ووضع الهدف بعد تنفيذ عملية الاغتيال، لمعرفة فيما إذا كان قد نجا أو أصيب، حيث إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تتعمد في كثير من الأحيان عدم نشر نتائج الحدث لتضليل الشاباك.وتابع برينج حديثه أن أي عملية اغتيال موضعي لا يتم تنفيذها إلا بعد موافقة المستوى القيادي الأعلى في الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك وكذلك المستوى السياسي.
مشاركة :