غداة مقتل شخصين وإصابة 24 آخرين، في اشتباكات بين منتسبين لقبيلتي "الهدندوة"، و"البني عامر" في بورتسودان، وفق لجنة أطباء السودان، التابعة لـ"تجمع المهنيين"، أحد أبرز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الاحتجاجي بالبلاد. وفي تصريح للأناضول، قال المصدر مفضلا عدم ذكر هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن "الوفد الحكومي يضم عضو المجلس السيادي، حسن شيخ إدريس، ووزير الداخلية، عادل بشاير، ووزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح". كما يضم أيضا "أعضاء قوى الحرية والتغيير، إبراهيم الشيخ، وفيصل شبو، ووجدي صالح، للوقوف على الأوضاع بالمدينة، والاستماع إلى وجهات نظر وتطلعات إنسان شرق السودان"، بحسب المصدر. وأوضح المصدر، أن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، سيلحق بالوفد، الخميس. والأحد، اندلعت الاشتباكات في بورتسودان احتجاجا على استقبال نظمه أنصار الأمين داوود، زعيم "الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة"، أحد مكونات "الجبهة الثورية"، بمناسبة زيارته المدينة. وينتمي داوود، إلى قبيلة البني عامر، لكن أفرادا من الهدندوة، وهي أكبر قبيلة في المنطقة، احتجوا على تنظيم استقبال شعبي في مدينتهم لزعيم من قبيلة منافسة؛ ما أدى لاندلاع صدامات بين الطرفين، حسب شهود عيان. وتستضيف جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، الخميس المقبل، مفاوضات بين الحكومة السودانية و"الجبهة الثورية" وحركة تحرير السودان/ قطاع الشمال، بزعامة عبد العزيز الحلو. وملف إحلال السلام من أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، خلال فترة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :