المتحدث باسم الحكومة فيصل صالح، في تصريحات صحفية، إنه تقرر إرسال 100 سيارة من قوات الدعم السريع لاحتواء ما يحدث. ودعا إلى نبذ العنف والتعايش السلمي بين مكونات مجتمع شرق السودان. من جانبه، أدان ناظر قبيلة النوبة بولاية القضارف مأمون الجاك للأناضول، أحداث العنف بين النوبة والبني عامر. وقال: "لا توجد أسباب منطقية لهذه الأحداث العنيفة". من جانبه، أكد متوكل حسن ناظر عموم قبيلة البوادرة، أن ما يحدث في الشرق "فتنة دخيلة على المجتمع". وفي وقت سابق الأربعاء أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وصول تعزيزات أمنية لاحتواء صراع قبلي في مدينة بورتسودان. والثلاثاء، أصدر والي ولاية البحر الأحمر، عبد الله شنقراي أوهاج، أمر طوارئ بفرض حظر تجوال شامل، في بورتسودان، بسبب الأحداث الدامية التي تشهدها. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قتل 8 أشخاص وأصيب 60 آخرون، في "أحداث دموية" جراء اشتباكات قبلية مماثلة ببورتسودان. ويعيش السودان منذ القدم صراعا قبليا، خاصة بين القبائل العربية والإفريقية، سرعان ما يتحول إلى صراع دموي بين الأطراف المتناحرة، بسبب انتشار السلاح في أيدي المواطنين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :