أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أمس الثلاثاء، أنه لا طموحات سياسية لدى الجيش، ولا أهداف أخرى غير وطنية. وفي أول ظهور له بعد انطلاق الحملة الانتخابية، الأحد الماضي، قال قايد صالح في كلمة له من الناحية العسكرية الرابعة بمحافظة ورقلة «جنوب غربي البلاد»، إن «العصابة ومن والاهم فقدوا كل علاقة مع تاريخ الشعب ومبادئه الوطنية». وأوضح ، أن الشعب يدرك خلفية الأطراف الحاقدة المنزعجة من لُحمة الجيش بشعبه. وأشار إلى أن اللُّحمة بين الشعب والجيش «كاملة الأركان لا انفصام لها»، مضيفاً: «الشعب أدرك أن جيشه متمسك ببقائه في حضنه». وذكر قايد صالح، أنهم سجلوا بإعجاب شديد الهبة الشعبية عبر كافة ربوع الوطن، مضيفاً أن مختلف الفئات خرجت في أروع صور التفاف الشعب حول جيشه. وأضاف ، أن الشعب خرج إلى الشارع بهتافات وشعارات تدعو بقوة للتوجه إلى صناديق الاقتراع. وخرج، أمس، مئات الطلبة والمواطنين في مظاهرات في العاصمة وبجاية، مطالبين ب«رحيل الحكومة والتغيير» و«إلغاء الانتخابات الرئاسية». وحمل المتظاهرون شعارات تدعو إلى إطلاق سراح سجناء الرأي وتحرير العدالة والإعلام، وإبعاد من تبقى من رموز حقبة بوتفليقة. (وكالات)